في بيان صحفي لشيخ الأزهر اليوم كشف فيه أن من يحتكر الدولار سواء كانت مؤسسة أو فرد يمارس عمل مخالف لشرع الله، وذلك بسبب أن ذلك يحرم المواطنين من الحصول على السلع الضروي التي لا يستغنون عنها.

ووصف الطيب في بيانه هذا الاحتكار أنه نوع من أنواع أكل أموال الناس بالباطل، مشيرًا إلى أن الأزهر يتابع من منطلق المصلحة الوطنية ما يجري على الساحة المصرية من ارتفاع مزعج لسعر الدولار ، ما يؤدي إلى الإضراربالاستقرار الاقتصادي وإعاقة مسيرة البناء والتنمية .

واختتم شيخ الأزهر البيان قائلًا: "انطلاقا من واجب الأزهر الشرعي والوطني ينبه الشركات والأفراد الذين يعملون في هذا النشاط، إلى حرمة هذه التصرفات التي تقوم على الاستغلال والاحتكار، لأن الربح المتحصل منها يعد مالا سحتا وحراما، ولن يبارك الله له فيه في الدنيا ولن ينفعه في الآخرة".