وقع محمد منير فى مأزق مع عائلة الراحل أحمد منيب بعد تصعيدهم لخلافهم معه حول أحقية استغلال ألحان منيب فى مسلسل «المغنى»، ولجوئهم إلى جمعية المؤلفين والملحنين ورفع دعوى قضائية ضده، بالإضافة إلى تضامن عدة جمعيات نوبية وحقوقية معهم، بسبب غضبهم من تجاهل منير لأحمد منيب، سواء فى ذكره على تتر المسلسل أو الإشارة له داخل العمل أو فى تجاهل حقوق ورثته، إذ تضمن التتر عدة ألحان خاصة لمنيب مثل «الليلة يا سمرا»، «هون يا ليل»،و«شبابيك» وغيرها.
 
منير قرر التعامل مع الأزمة بالحلول الودية كعادته، ورفض الاهتمام أو التعليق على الدعاوى القضائية وإنذار جمعية المؤلفين والملحنين له بعد إعلانه عن طرح ألبوم يضم أغانى المسلسل، محل النزاع، وهاتف عددا من أسرة منيب لإقناعهم بالتنازل عن الدعاوى القضائية، ولتبرئة نفسه من تهمة التعدى والتجاهل، وعرض عليهم التنويه بذلك فى ألبوم أغانى المسلسل الجديد، والتوسط لدى المنتج محمد فوزى لدفع تعويض وحل الأمور وديا، خاصة أنه يرى أن غضب أسرة منيب نابع من إحساسهم بتهميشه وليس باستغلال ألحانه، لأنها تعتبر أعمالا تنازل عنها لمنير قبل وفاته ومن حقه استغلالها، وهو ما جعل المنتج محمد فوزى والمخرج شريف صبرى يقولان إن منير هو المسئول عن الجانب الفنى فى التتر وليس هما.
 
وقررت أسرة منيب تجاهل كل الحلول الودية، والاستمرار فى مقاضاة صناع المسلسل بالكامل، وذلك بعد إلقاء كل طرف اللوم على الآخر، والتنصل من مسئولية استغلال ألحان الفنان الراحل دون الرجوع إلى الورثة.