تداول نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو يدعو إلى تخيل اختفاء البشر من على وجه الأرض والعواقب التي قد يشهدها الكوكب نتيجة لذلك.

وفي الفيديو الذي ظهر على حساب باسم (Mind Warehouse)  يحاول الإجابة، من وجهة نظره قائلا، إن الأرض لن تستغرق وقتًا طويلًا لإعادة ضبط نفسها؛ لكن العملية ستكون مُرعبة.

وقال الراوي في الفيديو الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الأحد (24 يوليو 2016)، إنه في غضون ساعات قليلة، ستنطفأ معظم الأضواء، وفي غضون أشهر ستضرب الكوارث النووية جميع أنحاء الكوكب، وبعد آلاف السنين؛ سيصبح الدليل الوحيد على وجودنا هو شكل هياكل حجرية مثل، أهرامات الجيزة ، أو سور الصين العظيم، أو جبل راشمور.

وبغض النظر عن سبب اختفاء البشر الافتراضي، فإن العواقب كما يقول المتحدث في الفيديو الذي تم تجميع لقطاته من أفلام وثائقية لشبكة ناشيونال جيوغرافيك، وتم تحميله على موقع يوتيوب، ستكون كارثية بعد يومين أو ثلاثة؛ ستغرق معظم شبكات قطارات الأنفاق، وذلك لتوقف المضخات المسؤولة عن إبقاء الماء خارجها.

وعقب اختفاء البشر بـ 10 أيام؛ سيحدث نفوق جماعي للحيوانات الأليفة وحيوانات المزارع ، والمليارات من الدجاج وملايين الأبقار بسبب الجوع، فيما ستتشكل مجموعات من الكلاب الكبيرة لصيد الحيوانات الأخرى.

وبعد شهر، ستتبخر مياه التبريد بمحطات الطاقة النووية، وهو ما من شأنه التسبب في سلسلة من الكوارث بجميع أنحاء العالم، والتي ستكون أكثر قوة من كوارث فوكوشيما وتشيرنوبيل؛ لكن الكوكب سرعان ما سيتعافى بسهولة من التلوث الإشعاعي.

وتابع الراوي، بعد مرور عام من اختفاء البشر، ستبدأ الأقمار الصناعية حول الأرض في السقوط من مداراتها، وبعد 25 عامًا، سيغمر غطاء نباتي ثلاثة أرباع المدن، وستكون بعض المُدن قد دُفِنت في الرمال؛ مثل دبي ولاس فيجاس، وسيصبح الهواء بالمدن أنظف مما هو عليه وستتحسن الرؤية أيضًا.

ووفقًا لمنتج الفيديو التخيلي، فإنه بعد 300 سنة تالية، ستبدأ المباني المعدنية والجسور والأبراج في التفكك بسبب التآكل.

وبمرور 10 آلاف سنة تالية، سيكون الدليل الوحيد على وجودنا هو الأشياء التي صنعناها بالحجارة، مثل الأهرامات وسور الصين العظيم وجبل راشمور.

وذكر التقرير أنه في الوقت الذي تبدو العديد من السيناريوهات خيالية، فإن هناك عددا من المخاطر العالمية التي بإمكاننا الاستعداد لها على نحو أفضل، ويأتي على رأس تلك التهديدات لعام 2016، الكوارث المتعلقة بتغير المناخ، والأوبئة الطبيعية، مثل إنفلونزا الطيور، ونشوب حرب نووية.

كما توجد أيضًا مخاطر أخرى مثل فيروس من صنع الإنسان، وفشل الهندسة الجيولوجية- كإضافة الحديد إلى المحيطات لامتصاص الكربون من الغلاف الجوي-، فضلًا عن التهديد من وقوع تعطل كارثي في الذكاء الاصطناعي.