أثارت وسائل إعلام إسرائيلية جدلا واسعا، بعدما كشفت عن زيارة قام بها اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقى إلى تل أبيب، وعقد خلالها مجموعة من اللقاءات مع مسئولين إسرائيليين، وهو الأمر الذي دفع عشقي لتبرير زيارته مؤكدا أنه زار فلسطين فقط.
وبحسب صحيفة "الديار" اللبنانية، نفى عشقي أن تكون هذه الزيارة لإسرائيل، مؤكدا أنها جاءت بمبادرة فلسطينية لبحث قضية المعتقلين الفلسطينيين، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قائلة إن عشقي التقى في رام الله، الثلاثاء الماضى، رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامى الحمد الله.
وقال عشقي: أنا لم أقم بزيارة إسرائيل، بل ذهبت لرام الله بدعوة من الفلسطينيين، واجتمعنا مع أسر الشهداء وواسيناهم، وحضرنا زفاف ابن مروان البرغوثي، أحد المعتقلين الفلسطينيين ورمز القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الإسرائيليون يعتبرون القدس إسرائيلية، لذلك اعتبروا الزيارة موجه إليهم ونحن نعتبرها فلسطينية، لحل قضية إسلامية وعربية بناء على مبادرة السلام العربية، مؤكدا أنه لم يذهب ضمن وفد رسمي يمثل المملكة بل زار بمفرده مركز الدراسات والبحوث.
ومن جانبها رفضت مصادر إسرائيلية الكشف عن تفاصيل الزيارة، فيما ألمحت مصادر سياسية كبيرة إلى أن اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي، رئيس المعهد السعودي للدراسات الإستراتيجية، عقد في الماضي لقاءات عديدة مع المدير العام لوزارة الخارجية دورى جولد، كما التقى فى واشنطن مؤخرا رئيس مجلس الأمن القومى سابقا، الميجور جنرال احتياط يعقوب عميدرور.