كشفت التحقيقات التي يخضع لها التوأم الداعشي صالح وخالد، اللذان قتلا والدتهما هيلة العريني، في حي الحمراء شرقي الرياض، عن تفاصيل جديدة مفزعة ارتكبها الجانيان لحظة ارتكاب الحادث.
ليلة القتل
وبحسب موقع "العربية نت"، أضاف مصدر أمني أن التحقيقات لا تزال جارية مع التوأم كشفت أنهما لم يكتفيا بطعن والدتهما، إنما أجهزا عليها بنحرها، ما أدى لوفاتها مباشرة.
وبينت التحقيقات، أن شقيقتهما إيمان من بين 10 أبناء أنجبتهم الأم "هيلة" كانت الوحيدة الموجودة بالمنزل لحظة وقوع الجريمة، إلا أن الصدفة منعت أن تكون هي أيضا ضحية أشقائها.
الوحيدة الناجية
ولم تستجب الفتاة إيمان لطرقات على باب غرفتها، وظلت بالداخل فنجت من الطعن، غير أنها خرجت لاحقا وشاهدت الدماء تغطي المنزل في كافة أرجائه.
كيف تطرفا
أوضحت المعلومات الجديدة أن التوأم لم يكن تطرفهما سريعا، لكنهما تعلما التطرف منذ 3 أعوام، بدآه منذ خروجهما من المدرسة، والامتناع عن إكمال الدراسة حتى المرحلة الثانوية، وبعد انعزالهما وقضاء وقتهما بالمنزل، ويساعدا أمهما في إعداد الطعام.
ووقعت جريمة في شهر يونيو الماضي، بأحد منازل حي الحمراء شرق الرياض، حيث استدرج الشباب والدتهما إلى غرفة المخزن، ووجها إليها عدة طعنات أدت لمقتلها، ثم توجها بعد ذلك إلى والدهما وباغتاه بالطعنات ثم شقيقهما سليمان مستخدمين ساطورا وسكاكين حادة جلباها من خارج المنزل في تنفيذ جريمتهما.