- "نغم إف إم" تعانى من أزمة مالية.. وتتأخر فى صرف الرواتب
 - واجهت تعسفاً بسبب قرارات شخصية.. ولن أعود إلا فى حالة واحدة !
 - "صباح السعادة" وصل درجة نجاح جعلته أكبر من المحطة ذاتها
 
قال الإعلامى حسام عصام، أن أسباب توقف برنامجه "صباح السعادة"، الذى كان يقدمه يوميًا عبر أثير إذاعة "نغم إف إم" يرجع لأسباب إدارية، مشيرًا إلى إنه تقدم باستقالته بعد أن وجد تعسفًا من قبل الإدارة تجاهه.
 
وأضاف فى حواره مع "وشوشة"، أنه لن يعود مرة آخرى إلى "نغم"، وإنها بالنسبة له أصبحت صفحة مغلقة لن يتم فتحها.
 
وكشف خلال السطور التالية العديد من الأسرار والكواليس،وراء توقف برنامج صباح السعادة الذى حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا .
 
- ما أسباب توقف برنامج "صباح السعادة" الذي كنت تقدمه مع الإعلامية مي ممدوح؟
توقف البرنامج يرجع لأسباب إدارية، وكانت البداية إني تقدمت بطلب إجازة لمدة أسبوع لظروف صحية شديدة، كما إننى قبل الإجازة طلبت راتبي المتأخر عن شهرى إبريل ومايو، وبعد انتهاء الإجازة عدت إلى "نغم"  لمواصلة العمل، إلا إننى فوجئت بقرار وقفي عن العمل، الذي أخبرني به أحمد سمير مدير البرامج، وعندما تساءلت عن السبب قال أن الإدارة تشعر بأسلوب "لى ذراع"، وإنك تغيبت لمدة أسبوع في الوقت الذي تغيبت فيه مي ممدوح أيضًا.
 
كانت زميلتي "مي" وهي تشترك معي في تقديم "صباح السعادة" تغيبت أيضًا لظروف صحية شاء القدر أن تحدث في نفس التوقيت الذي مرضت فيه، وبالتالي توقف "صباح السعادة" عن البث هذا الأسبوع، وهو ماجعل الإدارة تظن إننا "نلوي ذراعها" مما جعلها تصدر قراراً بوقفي عن العمل !
 
والغريب إنني فور عودتي من الإجازة المرضية فوجئت في اليوم التالي مباشرة بإذاعة برومو برنامج "أهو جه ياولاد" الذي تم إذاعته بدلًا من برنامج "صباح السعادة"، واشترك في تقديمه فريق مذيعين نغم إف إم كاملاً ماعدا أنا، وهو مايدل علي وجود نية مبيتة لوقفي عن العمل، كما أن وقف "صباح السعادة" عن البث، حيث برومو البرنامج الجديد والبوستر الخاص به وكل هذه الترتيبات لم تأت من يوم وليلة وتحتاج لأيام حتي يتم إعدادها، وأعتقد هذا ماتم خلال الأسبوع الذي مرضت فيه.
 
- هل هناك أزمة مالية تمر بها إذاعة نغم إف إم؟
بالفعل توجد أزمة مالية، وتأخر في تقاضي الرواتب للجميع.
 
- كيف استقبلت قرار وقفك عن العمل؟
طلبت من مدير البرامج أحمد سمير،إرسال إيميل رسمي بوقفي عن العمل، إلا إنه رفض فظل الأمر غامضًا بالنسبة لي.
 
وفى يوم الاثنين 30/5/2016 تحدث إلى أحمد سمير، وطلب مني العودة إلى "نغم إف إم" وأقدم برنامج "أهو جه ياولاد" بديلًا لـ"صباح السعادة"، إلا إننى رفضت الظهور في برنامج لم يحترمني من بداية عرضه ولم يتم تقديري من بداية الإعلان، حيث لم تعرض صورتى مع فريق البرنامج منذ البداية.
 
وكان الحل يتمثل فى تقديمى طلب إجازة بدون راتب خلال شهر رمضان علي أن أبدأ مباشرة عملي بعد انتهاء الشهر الكريم، والعودة لمواصلة تقديم "صباح السعادة" كما كنت، ورفض "سمير" الإجازة.
 
فقمت بإرسال استقالتي عبر الإيميل الخاص به ولم يصلني رد لمدة زادت عن أسبوع، فكررت اتصالي بالإدارة وأيضًا لم يتم الرد، فتقدمت باستقالة مسببة، وكانت الأسباب أنني لم أتقاض راتبي لمدة شهرين وتم فتح التحقيق معي ومع أحمد سمير والإدارة المالية وانتهي التحقيق لصالحي وكانت النتيجة هي قبول استقالتي واسترداد مستحقاتي المالية المتأخرة.
 
- هل تري أن هناك تعسفًا في قرار وقفك؟
ماحدث معى نتيجة قرارات شخصية بعض الشئ، بالإضافة إلى أن برنامج "صباح السعادة" وصل درجة نجاح جعلته كبرنامج أكبر من المحطة التي يذاع عليها !
 
- إذن لماذا لم يتم دعمه من الإدارة وحدث العكس؟
لا أعلم.
 
- هل استسلم حسام عصام بعد توقف "صباح السعادة" أم أنه يبحث عن فرصة آخرى؟
العودة لـ"نغم إف إم" أمر مرفوض بالنسبة لي، وأصبحت صفحة مغلقة لن يتم فتحها مرة آخري بأي شكل من الأشكال سواء بعودة صباح السعادة أو بتقديم برنامج جديد إلا في حالة واحدة فقط وهي تغيير الإدارة الموجودة حاليًا.
 
- ماذا تقول لنغم إف إم؟
عادةً أقول أن "نغم إف إم" هي ابنتي التي ولدت علي يدى ولن أنسى يومًا إننى كنت سببًا في نجاح الإذاعة وتردد اسمها وأصبح هناك محطة إذاعية في مصر اسمها نغم إف إم .
 
والمحطة في حد ذاتها لها عندى الكثير من الحب والإحترام والتقدير وإن كان لي جزء من التعب فيها فهو شئ مشترك بيننا.