أبرزت صحيفة "ايه بي سي" الإسبانية أن الصراع على السلطة بتركيا ينحصر بين جماعتين إسلاميتين لديهما نفس الأيديولوجية ومعارضة وصاية الجيش على الديموفراطية، لكن حزب العدالة والتنمية "رجب طيب أردوغان"، تخوّف من زيادة النفوذ لحركة "فتح الله جولن" بالأونة الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وصول أنصار "جولن" لمراكز قيادية بالجيش والشرطة والقضاء ساعد أردوغان في الوصول للسلطة عام 2002، قبل أن يبدأ الشقاق في قمع أنصار "جولن" باحتجاجات "غيزي" باسطنبول من قبل حكومة أردوغان عام 2013، ورفض أنصار الأول مساعي أردوغان لاحتكار السلطة بمفرده.
وتوضح الصحيفة أنه أحد عوامل فشل محاولة الانقلاب الأخيرة من قبل أنصار "جولن" ضد الحكومة التركية، الجمعة الماضي، كان انقسام الجيش، حيث فضّل العلمانيّون التعاون مع مشروع الإسلام السياسي لأردوغان، وليس "جولن" الذي كان يأمل تطبيق المباديء الدينية ومن منظور ثقافي.