ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الكنيست ناقش، أمس الأربعاء، قضية استرجاع ممتلكات اليهود التي تمت مصادرتها في الدول العربية.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" عن مدير عام وزارة المساواة الاجتماعية، آفي كوهين، قوله خلال اجتماع إحدى لجان الكنيست، إنه تم إنفاق ملايين الشواقل في إطار استعادة الممتلكات اليهودية التي تمت مصادرتها في الدول العربية، مشيرا إلى أن الخارجية الإسرائيلية تتعاون معه في هذا الإطار، لافتا إلى أن الجهود سوف تؤتي ثمارها خلال بعض الأسابيع، رافضا الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وقال مدير مركز "كيديم" للبحوث والدراسات العربية، البروفيسور إيدي كوهين، في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : "اجتمعنا امس في الكنيست لمناقشة موضوع استرجاع ممتلكات اليهود التي "نهبت وصودرت" من الدول العربية وعرضنا النشاطات التي نقوم بها وراء الكواليس لاسترجاع هذه الممتلكات.
وأضاف إيدي: " لن يكون هنالك حلا لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ما دام لم تحل مشكلة اللاجئين اليهود وممتلكاتهم المنهوبة وخاصة في مصر والعراق وسائر الدول العربية.
وأضاف: " ليعلم العرب أن الإسرائيليين سيطالبون الدول العربية بتعويض اليهود الذين تركوا بلادهم العربية، وانتقلوا للعيش في الدولة العبرية، وسيجدون أنفسهم قريباً مطالبين من دول العالم، وأمام الهيئات القضائية الدولية، ومؤسسات القانون العام، بالتعويض المضاعف لليهود العرب عن معاناتهم، وعن ممتلكاتهم وحقوقهم التي تركوها في بلادهم الأصلية، وسيحملون العرب المسؤولية الأخلاقية عن رحيل اليهود".
وأوضح كوهين أن لجنة الهجرة في الكنيست، ناقشت، امس الأربعاء، موضوع ممتلكات اليهود في الدول العربية، وأنه طالب زعيم حزب المعسكر الصهيوني، إسحاق هرتسوغ، بضرورة إثارة الموضوع ليصبح على قائمة أولويات الرأي العام الإسرائيلي، كما طالبه أيضا بالحديث عن هذه القضية أمام وسائل الإعلام.
ولفت كوهين إلى أن الجلسة كانت برئاسة عضو الكنيست، أورن حزان، الذي يتزعم لوبي من أجل إعادة ممتلكات اليهود من الدول العربية، وينتمي لحزب الليكود.
وبحسب تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي بخصوص هذه القضية والصادر في عام 2014، تبلغ قيمة تلك المملكات بضع مليارات من الدولارات