استنكر الإعلامي جابر القرموطي، عدم تواجد رقابة فاعلة من قِبل مؤسسات الدولة على المدارس التي كانت تابعة لجماعة “الإخوان المسلمين” -التي وضعتها الدولة تحت الحراسة عبر وزارتي التربية والتعليم والمالية عقب أحداث (30 يونيو) وأخضعتها لوزارتيها “التربية والتعليم، والمالية”_، ما جعلها لقمة سائغة في أيدي المدرسين الذين باتوا يبثون معلومات خاطئة للتلاميذ، مشيرًا إلى أن إحدى المعلمات بمدرسة “30 يونيو”-أمجاد سابقًا_ قالت إن “الرسول قد وافته المنية بتناوله شاي مسمومًا”. من جانبه كشف بشير حسن، المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، خلال مُداخلة هاتفية لبرنامج “مانشيت” الذي يُبث عبر فضائية on tv live)) مع القرموطي، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذه الواقعة حدثت داخل إحدى المدارس التابعة لسيدة تدعى “كاميليا العربي” الهاربة الآن، ولم تقع من قِبل إحدى المعلمات المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين كما تداول في الإعلام، مستنكرًا تداول الإعلام مثل هذه الأخبار بالاستناد إلى مصادر مُجهلة، ما يُصعب عملهم في معرفة في أي مدرسة تحديدًا حدثت هذه الواقعة. أكد حسن، أن جميع مدارس الإخوان المسلمين وعددها (115) مدرسة باتت تخضع لإشراف كامل من قِبل الدولة منذ 30 يونيو، حيث أنها أصبحت تدرس المناهج التعليمية التي تُقرها وزارة التربية والتعليم، مُشيرًا إلى أن الوزارة شرعت في تطبيق العديد من الإجراءات الحاسمة على جميع معلمي ومديري مدارس الإخوان، وكان أخرها إيقاف معلمة اعتدت بالضرب المبرح على طالب، لمدة (15) يومًا. لفت المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، إلى أن الدكتور هلال الشربيني، وزير التربية والتعليم، أصدر العديد من القوانين أهمهم القانون رقم (12) لسنة 2016، والمتعلق بإيقاف أيّ معلم وتحويله إلى المحكمة العمالية حال قيامه بنشر أفكار متطرفة بين الطلاب، وذلك منعًا لنشر معلومات خاطئة بين الطلاب من شأنها أن تثير الجدل في الإعلام، على غرار معلومة “وفاة الرسول مسمومًا”.