قالت صحيفة «ميرور» البريطانية: إن تنظيم «داعش» الإرهابي، يكافح حاليًا لاسترداد الملايين من الدولارات التي يحتاجها للحفاظ على تجارة النفط المربحة.

ومن جانبها، قالت نيتسانا دارشان ليتنر، رئيس مركز «شورات حادين» الإسرائيلي: إن «داعش» يمكن هزيمته إذا استمر الغرب في استهداف مصادر تمويله.

وأضافت أن «داعش» كان يمتلك أموالًا طائلة ومصادر أموال عديدة عند بدايته، لكن اليوم بدأ يتراجع بعد تدمير معظم حقول النفط من خلال الغارات الجوية، مشيرة إلى أن التنظيم كان يبيع النفط لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا، الذين اشتروا كميات كبيرة.

وأكدت دارشان أن التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، يحتاج عشرات الملايين من الدولارات شهريا، للحفاظ على كيانه، مضيفة أنه في حال قطع مصادر تمويله فإنه لن يكون قادرًا على مواصلة السيطرة على هذه المناطق واصفة «المال بأوكسجين الإرهاب».

وتحدثت من مكتبها في تل أبيب، قائلة إن معظم أموال «داعش» في بنوك قطر وتركيا، مشيرة إلى أنه منذ سنوات كانت البنوك القطرية تساعد المنظمات الإرهابية المتطرفة مثل، بوكو حرام، وجبهة آل النصرة، والقاعدة وداعش.

وذكرت أن الحكومة التركية لا تهتم لأنهم يستفيدون من «داعش»، لذلك تسمح البنوك بتسهيل معاملاتهم.