نفت لجنة التحقيق الفني في حادث طائرة "مصر للطيران" المنكوبة، A320، ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية عن رفضها عرض الجانب الأمريكي المشارك بالتحقيق في الحادث بشأن إصلاحها اللوحات الإلكترونية الخاصة بجهازي مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR للطائرة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأهابت اللجنة، في بيان أصدرته، بوسائل الإعلام توخي الحذر في إصدار التصريحات الصحفية الخاصة بالحادث، مطالبة بعدم الأخذ بأي معلومات لم تصدر عن التقارير الرسمية في هذا الشأن.
يشار إلى موافقة كافة الجهات المشاركة في التحقيق، بما فيها الممثل المعتمد للولايات المتحدة الأمريكية ومستشاريه، على قرار إصلاح اللوحات الإلكترونية للجهازين بمعامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسس، وتم التنسيق مع الجانب الأمريكي لحضور أحد الخبراء المتخصصين من شركة Honey WELL، صانع أجهزة مسجلات الطائرة، إلى معامل مكتب التحقيق الفرنسي بباريس وتقديم الدعم الفني، فضلا عن أن لجنة التحقيق الفني في الحادث تعمل طبقا للمعايير الدولية في مجال تحقيق حوادث الطيران، وبمنأى عن التحقيقات الجنائية والضغوط الإدارية والسياسية.
ويرتكز عمل اللجنة على الجانب الفني من التحقيق فقط، بهدف الحصول على الحقائق والمعلومات الفنية لتعزيز سلامة الطيران المدن، وتستمر السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية، في انتشال حطام الطائرة وتحديد أماكن وجود أشلاء الضحايا، فيما يتابع فريق الأطباء الشرعيين المصريين والفرنسيين الموجودين على متن السفينة، إجراءات انتشال أشلاء الضحايا.