أعلنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة الاستنفار القصوي ونشرت قواتها علي طول الشوارع التي يمر بها المستوطنون وذلك عقب العملية التفجيرية في القدس المحتلة التي أسفرت عن مقتل سيدة
وإصابة39 آخرين مساء امس الأول. ونصبت قوات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية في الطرق الواصلة الي مدينة القدس من جهة مدينتي الخليل وبيت لحم, فيما عملت علي تفتيش كافة المركبات الفلسطينية, والتدقيق في وثائق ركابها. وشنت القوات الاسرائيلية حملات ملاحقه واسعة النطاق لعمال ومواطنين متواجدين في القدس من ابناء الضفة فيما نكلت بعدد كبير من المقدسيين الذين يعملون في غربي القدس. وشهد عدد من احياء المدينة المقدسة اعتداءات من المستوطنين بالقائهم عدد من الزجاجات الحارقه في بلدة سلوان ومنطقة بئر ايوب ومنع الجنود الطلاب من التوجه الي مدارسهم, واندلعت المواجهات بين جنود الاحتلال والمواطنين اطلق علي اثرها قنابل الغاز. ووفقا لاذاعة صوت اسرائيل فقد وضعت سلطات الاحتلال الحواجز في مداخل المدن وتجري عمليات تمشيط بحثا عن فلسطينيين يقيمون في اسرائيل بدون تصاريح عمل. وجدد الطيران الحربي فجر امس, سلسة غارات علي مناطق متفرقة في القطاع, تسببت إحداها في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من مدينة غزة. وقال شهود إن إحدي الغارات استهدفت محولا رئيسيا للكهرباء في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة واستهدفت غارة أخري منطقة الأنفاق في رفح جنوب القطاع, فيما استهدفت غارة ثالثة موقعا في تل الهوي جنوب مدينة غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي ذات السياق ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقر سلسلة من العمليات في قطاع غزة قبل مغادرته إلي روسيا.