قال زكريا جوهر فليته، والد الطالبة أميرة زكريا، الطالبة بالصف الثالث الثانوي، أنه تنامي لعلمه أن وزارة التعليم قد تحسم أمر ابنته بطريقة من بين عدة طرق إحداها معقدة، وذلك بعدما علم أن الملاحظين أكدوا في تحقيقات النيابة والتعليم رؤيتهم لابنته وهي تجيب وتكتب كثيرا في كراسة الإجابة للغة العربية، تبين، قبلما يكتشف كنترول أسيوط أن كراسة الإجابة بيضاء تماما.
و أضاف أنه لم يتلق اتصالات مباشرة من وزارة التعليم، وإنما دار بينه والمتحدث باسم الوزارة حوار عابر عندما أجري كلاهما مداخلة في قناة فضائية، ونصحه المتحدث باسم الوزارة أن تكمل ابنته باقي الامتحانات، وأن "تتعشم خيرا".
و تابع ولي الأمر أنه علم من بعض الخبراء في حقل التعليم، أن حق ابنته ثابت بالدليل، المتمثل في شهادة مسئولي اللجنة وكذلك عدم تحرير محضر بامتناع ابنته عن الكتابة فكيف تكون ورقتها بيضاء!.
و أوضح جوهر أن أولئك الخبراء قالوا أن وزارة التعليم ستمنح أميرة الدرجة النهائية في اللغة العربية، إذا حصل علي تلك الدرجة أحد الطلاب، أما إذا لم يحصل علي الدرجة النهائية أي طالب في مصر، فسيتم احتساب أعلي 3 درجات لمواد أخري امتحنتها ابنته ثم يحسب متوسطها وتعطي لابنته في مادة اللغة العربية.
و أضاف جوهر أتمني إيضاح وزارة التعليم لتلك الأقاويل وأن يعرف متى سيصدر قرار في قضية ابنتي، بعدما نال منه ومن أسرته التوتر وهو ما سيكون له أثره علي ابنته الطالبة وهو في سنها تعتبر طفلة.
و كان المستشار أحمد نادي، مدير نيابة أبوقرقاص، فتح تحقيقا في بلاغ زكريا جوهر فليته، ولي أمر الطالبة أميرة زكريا جوهر، الطالبة بالصف الثالث الثانوي شعبة علمي علوم، باختفاء إجابات ابنته في مادة اللغة العربية، بعدما اكتشف مسئولي كنترول قطاع أسيوط، أن كراسة إجابات الطالبة خالية من الكتابة، علي الرغم من عدم تحرر مراقبو اللجنة التي تمتحن أمامها الطالبة محضر بامتناعها عن الإجابة، وهو ما يعني أنها سلمت كراستها للملاحظين غير خاوية .
و اتهم ولي أمر الطالبة في بلاغه الذي حمل رقم 4597 إداري مركز أبوقرقاص لسنة 2016، مجهولين ضمن المسئولين عن امتحانات الثانوية العامة بالمنيا، بتبديل أوراق إجابات ابنته أميرة ووضع أوراق بيضاء واختلاس إجابات ابنته .
و قال صاحب الشكوى في بلاغه، أن ابنته أميرة الطالبة بالصف الثالث الثانوي شعبة علمي علوم، و رقم جلوسها هو : 725313، متفوقة علي مدار مشوارها الدراسي بأكمله، مؤكدا أن كراسة إجابات ابنته شهدت تلاعبا، لأن زميلاتها اللاتي رأينها تبكي بعدما علمت بتبديل أوراقها، علي حد وصفه، أكدن له أنهن رأينها كانت تكتب طيلة اللجنة بتركيز شديد.