قال وزير القوى العاملة، جمال سرور إن السعودية والكويت على وشك إلغاء نظام الكفيل، على غرار ما قامت به دولة البحرين، وأكد أنه لا استغناء عن أي معلم مصري في وزارة التربية والتعليم الكويتية، وأن ذلك أمر غير وارد أبدًا طبقًا لما أكده الدكتور بدر العيسي وزير التربية والتعليم العالي بدولة الكويت.

وأوضح”سرور”: أن ما تردد بشأن الاستغناء عن 25% من المعلمين الوافدين بالكويت، إنما هو تقاعد إجباري لمن أمضى ثلاثين عامًا في الخدمة وفقًا لقانون الخدمة المدنية الكويتي الذي يسري على المواطنين الكويتيين والوافدين في جميع الجهات الحكومية.

وأشار الوزير إلى أنه تلقى تقريرًا عاجلًا من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بدولة الكويت بذلك، مؤكدًا أنه لا استغناء عن المعلمين من أي جنسية، وإنما دولة الكويت تطبق القانون في هذا الإطار.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير على هامش افتتاحه، بديوان عام الوزارة، معرض مسابقة الفنون التشكيلية لعمال المنشآت، الذي يشارك فيه 120 عاملًا وعاملة من 30 شركة بمنشآت القطاع العام والأعمال العام، والخاص على المستوى القومي، فضلًا عن ذوي الاحتياجات الخاصة ويستمر يومين.
مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت في توفير 200 ألف فرصة عمل بالداخل، فضلًا عن 196 ألف فرصة بالخارج خلال الـشهور الخمسة الماضية.
وحول ما تردد حول تغيير وزاري قريبًا، علق الوزير: “هذه تكهنات صحفية ليس لها علاقة بالواقع، وأنه يعمل حتى آخر لحظة، ولا يوجد مسئول مستمر في منصبه طول الحياة”.

تفقد الوزير المعرض الذي يتضمن الرسم الزيتي، والرسم بأنواعه الأخرى، والتصوير الضوئي، والنحت والخزف، والخط العربي، والأشغال اليدوية، والأعمال النسوية، واللوحات الإرشادية، وسيتم التحكيم من متخصصين من كلية الفنون التطبيقية، مشيرا إلى أن سيتم منح الفائزين الحاصلين على أعلى الدرجات في مواضيع المسابقة جوائز مادية، فضلًا عن شهادة تقدير منه لجميع المشاركين موقعه .
 
وأشاد الوزير بالمعروضات الفنية بمختلف صورها، وبالخط العربي بجميع أنواعه، واللوحات الإرشادية التي تؤكد أضرار التدخين، وترشيد الاستهلاك والتلوث، وتنظيم الأسرة، مشجعًا القائمين عليها لتسويق منتجاتهم، موضحًا أن هذه المسابقات تهدف إلى شغل أوقات فراغ العمال بالهويات النافعة وإتاحة فرص التعارف والتنافس الشريف بين عمال المنشآت المختلفة، وتعميق وتأصيل القيم الروحية والقومية في نفوس العمال وتوعيتهم بالقضايا القومية، وإشباع الميول والهوايات النافعة بين العمال عن طريق ممارسة الأنشطة الأدبية والفنية ونشرها بين أكبر عدد من العمال وإتاحة الفرصة للتعبير عن الذات مما يساعد في تحقيق التوازن والاستمتاع بها، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحسينه وتجويده.
 
كما تسهم هذه المسابقات في إتاحة الفرصة لظهور قيادات عمالية ترعى وتنمي هذه الأنشطة بين العمال، واكتشاف العمال ذوي المواهب الثقافية والفنية المختلفة وتوجيههم للهيئات والمؤسسات المختصة التي تتيح لهم مزيدًا من الرعاية لتنمية مواهبهم ورعايتها وصقلها، فضلًا عن الاهتمام برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على مشاركتهم في الأنشطة المختلفة من أجل دمجهم مع جميع فئات المجتمع، ومشاركة المرأة المعيلة في  المسابقات والبرامج كافة.