تستمر نقاشات دافنشي " خالد الصاوي"،  مع  كارما "ليلي علوي"، والذي اعترف لها بحبه وبأن روحها لبست روحه دون معرفة السبب، ولكن ما يلبث أن ينقطع اتصالها فجأة ليعود دافنشي إلى واقعه.

وفي مفاجأة فجرتها الحلقة يظهر "دافنشي" كمسجون سياسي في إحدى المعتقلات، ويضطهده اللواء مدير السجن،  الذي خول له مهمة رسم صورة كارما من البداية ، التى أدت بها إلى تلك الأحداث،  فيعترف له دافنشي بما يحدث في أحلامه مع كارما، ليسخر منه المدير ويأمر بتعذيبه.

من ناحية أخرى تشعر كارما بحب دافنشي، ولكنه يغادرها فتبحث عن صديق والداها الذي ينتهج الصوفية لبخبرها بما يحدث لها ، والذي يخبرها بأن دافنشي متوفي بالفعل ولكن روحه عالقة في الدنيا تحتاج لمن ينقذها بالكشف عن قاتله وإيضاح الحقيقة .