"إنتى فين يا غالية، كل ما افتكر إن الصيام قرب أقوم أشرب" هكذا حاول المصريون محاربة الجوع والعطش بالسخرية والكوميديا، ففى مثل هذه الأيام ومع ارتفاع درجة الحرارة بشكل مبالغ فيه لم يبقى إلى جوارنا من يصبرنا على جفاف ريقنا ويقلل من ألام تقلبات بطوننا أثر الجوع المميت سواء الضحك والقفشات والإفهات. لذلك لم يستسلم رواد مواقع التواصل الاجتماعى للجوع ففى كل عام ينتجون المزيد من " الكوميكس" الخاصة بالشهر الكريم، وبين انتظار لحظة الآذان ومغازلة زجاجة الماء والإقبال على وجبة السحور غير المسبوق، والانهيار الكامل أمام مائدة الإفطار، استطاعوا أن يصبروا جمهور " الفيس بوك، تويتر" وبدلاً من أن تتساقط دموع الصائمين من شدة الجوع والعطش أصبح بإمكانها أن تتساقط من شدة الضحك .