الفطار "فول من على العربية" أكثر الكلمات الشائعة صباحا لدى المصريين الذين لا يمر صباحهم سوى بإفطار لذيذ من عربة فول تقف على إحدى النواصي.
استعرضت صفحة "Moves Places" عبر موقع التواصل الhجتماعى "فيس بوك" أشهر عربات الفول المصرية التي يتهافت عليها "الأكيلة" في الإفطار، وكذلك في وجبة السحور في شهر رمضان، ومن أشهرها:
    1- عربة خالد ومبى:الأرخص سعرا، وتوجد بشارع الوحدة في إمبابة وهى الأشهر في محافظة الجيزة، ويقصدها الساعون للزرق صباحا للحصول على فطور لذيذ يمنحهم الطاقة للسعى خلال يومهم.
    2- سعد الحرامى:مقصد محبى الفول بوسط البلد، ويعد صاحبها ساندوتشات الفول الرائعة للمارين بعجلة، كما أن لدى العربة صفحة عبر "فيس بوك" وهى الوحيدة من نوعها.
يرجع سبب تسميته بالحرامى إلى تغلبه على فريد شوقى في لعب الدومينو، حيث كان سعد يلاعب أحد رسامي الأفيش الذي جاءه فريد شوقى، ثم أخذ دوره ليلعب على 200 جنيه منه مقابل 20 من سعد، لكن سعد فاز بتخبئة قطعة بين أرجله، وتناول العشاء مع الثنائى في مكان فخم ثم أخذ ما تبقى من المبلغ وهو 50 جنيها لنفسه دون أن يتقاسمها مع رسام الأفيش، الذي ما إن طلبه سعد للكتابة على عربته استغل الفرصة وكتب "ياناس يا عسل الحج سعد الحرامى وصل".
عم سعد أصيب بـ4 طلقات من الرصاص الحي في يوم 28 يناير 2011، واحدة بترت إصبع السبابة بيده اليسرى، وثانية قطعت أذنه اليسرى، ودخلت الثالثة في جنبه الأيسر، واستقرت الرابعة في قدمه اليسرى، وبقي في المستشفى 8 أشهر؛ عاد بعدها ليقف على عربته، ولكن بعدد ساعات أقل.
في عام1998 شاهده الفنان عبد المنعم مدبولي في وسط البلد؛ فعرض عليه أن يقوم بالتمثيل في إحدى المسرحيات؛ فرفض قائلًا: "أنا أشهر من أي ممثل في مصر".
    3- محروس:في أرقى أحياء مصر حى "جاردن سيتى" ويصطف الناس في طوابير أمام عربته في رمضان، ولكن أهم ما يميزه أن الفتيات والأجانب يمكنهم الجلوس لديه براحة دون التعرض لمضايقات أو سخافات.
    4-عربة الجحش:أشهر عربات بيع الفول في مصر والذي يقع بالسيدة زينب يقدم الفول بثلاثة أصناف وفقط، بالزيت الحار، وبالزيتون الحلو، وبالزبدة، بالإضافة إلى الطعمية والمخلل والبطاطس، وتعمل العربة التي تحولت إلى كشك 24 ساعة، وقد تقف لاستلام طلبك وقتا أطول من وقت تناول وجبتك منه.
    5- عربة حمادة شيراتون:
تطورت العربة من عربة فول إلى مطعم للفول والفلافل يقصده الجميع، بعد أن ذاع صيت العربة، وأصبحت مقصدا لكثير من أبناء الأغنياء والطبقة المتوسطة بحى شيراتون، وبالرغم من ذلك مازالت العربة متواجدة يأكل عليها المارة صباح