مع حلول شهر رمضان المبارك، دائما ما يتذكر الجميع الفتاوى الدينية المتعلقة بالصيام أو المعاملات أو مشاهدة التليفزيون خلال الشهر الكريم، اشترك فيها 3 تيارات دينية متشابهة الفكر، هم الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية. فتوى الإخوان الخاصة بالإفطار فى المظاهرات خرجت فتوى إخوانية من أحد قيادات ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، أباحت لأنصار الإخوان بالإفطار فى نهار شهر رمضان المبارك خلال مشاركتهم فى المظاهرات، بشربهم الماء إذا تعبوا. وقال أكرم الكساب فى مقال له نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى وقت سابق، إنه يجوز لأنصار الإخوان الذين يشاركون فى المظاهرات الإفطار فى نهار رمضان باعتبار أن هذه المظاهرات جهاد فى سبيل الله – على حد قوله. فتوى زكاة عيد الفطر عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، خرج بفتوى أيضا خلال شهر رمضان، أباح فيها تبرع زكاة الفطر لدفع الكفالة عن قيادات الإخوان بالسجون، حيث أفتى عصام تليمة، بجواز إخراج زكاة المال وزكاة الفطر، لقيادات الإخوان المسجونة والهاربة، زاعما أنهم خير أناس يعطى للمحتاج منهم الزكاة، سواء كانت زكاة مال، أو زكاة الفطر – على حد قوله. مطالبات السلفيين بإغلاق المطاعم فى نهار رمضان القيادى السلفى، سامح عبد الحميد، أفتى بحرمانية فتح محلات المطاعم والمقاهى فى نهار شهر رمضان المبارك، وطالب الأجهزة الأمنية بمُلاحقة ومعاقبة المجاهرين بالإفطار فى رمضان، وغلق المطاعم والمقاهى، نظرًا لإفسادهم سلوكيات المجتمع، وقال: "على أعضاء مجلس النواب سُرعة سن قانون بتجريم الجهر بالإفطار فى نهار رمضان، وضرورة اصطفاف الأزهر ونشر الأئمة لتوعية الشباب ونُصحه، وكذلك جهد وزارة الأوقاف فى المساجد وخُطب الجمعة للتحذير من غضب الله على من يقترف ذلك". تحريم مشاهدة المسلسلات فى رمضان الشيخ محمد لطفى عامر، الداعية السلفى، أفتى أيضا بعدم جواز مشاهدة دراما رمضان، زاعما أنها من الأمور التى تؤدى للإفطار فى الشهر الكريم، وقال فى فتواه إن المسلسلات والأفلام من المواد التى تؤدى للإفطار وعلى المسلم أن ينشغل بقراءة القرآن وعدم الانشغال بالمسلسلات. الجماعة الإسلامية وتزيين البيت فى فتوى جديدة لمفتى الجماعة الإسلامية، عبد الآخر حماد، قال فيها إن تزيين البيت لمناسبة دخول رمضان لا بأس به إذا لم يُفعل ذلك على أنه عبادة بل لمجرد إظهار الفرح والابتهاج بقدوم رمضان وكذلك يجب أن يخلو ذلك من الإسراف والتبذير فإن كان كذلك فلا بأس".