يواجه العالم كارثة مرعبة خلال فترة وجيزة بذوبان جليد القطب الشمالي كاملا لأول مرة منذ 100 ألف عام مما يزيد منسوب المياه في البحار والمحيطات ويسبب أضرارًا جسيمة للبشرية.
ووفق توقعات البروفيسور "بيتر وادهامز"، الخبير بجامعة كامبردج، فسيجد العالم نفسه أمام مليون كيلومتر مربع تقريبًا من الماء بحلول سبتمبر خلال العام الجاري، أو مع بداية العام المقبل كحد أقصى.
وحسب تقديرات الأقمار الصناعية فإن هناك 11.1 مليون كيلومتر مربع من الماء في البحار والمحيطات عند الأول من يونيو مقارنة بمساحة قدرها 12.7 مليون كيلومتر مربع خلال الثلاثين عامًا الماضية.
وتساوي قيمة الفارق بين الجانبين نحو مليون ونصف المليون كيلومتر مربع، وهو ما يعادل حجم المملكة المتحدة ست مرات.
وكانت المرة الأخيرة التي تعرض فيها القطب الشمالي لذوبان الجليد منذ 100 ألف أو 120 ألف عام تقريبًا حسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، وارتفع منسوب فقدان الجليد في القطب الجنوبي بنسبة 75%.