ألزم تنظيم جديد صادر مؤخرًا الجهات المختصة في المملكة بإجراء فحص الحمض النووي للأطفال مجهولي الأبوين والمفقودين والتائهين المسجلين في مراكز رعاية الأطفال، ومقارنتهم بالآباء والأمهات فاقدي الأطفال، إضافة إلى طالبي الهوية الوطنية والجنسية السعودية، ومن هم خارج المملكة.
وقالت مصادر مطلعة إن التنظيم الجديد استثنى من ذلك من ثبت أمام القضاء نسبه إلى والده السعودي بموجب حكم قضائي فلا يُجرى له فحص الحمض النووي، وشدد التنظيم على الالتزام التام بالسرية التامة عن المعلومات الشخصية ونتائج الفحص في جميع مراحل الفحص، وفقًا لما ذكرته صحيفة “الاقتصادية”.
وتصدر قريبًا الضوابط المنظمة لفحوصات الحمض النووي من الجهات المخولة بتطبيق القرار، في حين أن نتيجة الفحص لا علاقة لها بإثبات النسب أو نفيه إلا وفقًا لفتوى هيئة كبار العلماء.
ووافقت هيئة كبار العلماء على استخدام الحمض النووي في مسألة إثبات الهوية، بغرض منح الجنسية السعودية، في عملية إثبات النسب، في حال الإثبات دون النفي.
وتأتي موافقة هيئة كبار العلماء بعد انتهائها من استكمال دراسة حول إجراء فحص الحمض النووي لغرض منح الجنسية السعودية في حالات محددة، وذلك لإعطاء الفتوى الشرعية بشأن البصمة الوراثية، التي ما زالت تحسب كقرينة لدى القضاء السعودي، ولا تبلغ مرحلة الدليل القطعي.
وتشكلت لجنة رسمية متخصصة كبداية لتحرك رسمي من قبل عدد من الوزارات السعودية والجهات ذات العلاقة، لبحث إجراء فحص الحمض النووي كوسيلة لإثبات النسب.
وبدأت المملكة بدراسة اعتماد تقنية تحليل الحمض النووي ألزم تنظيم جديد صادر مؤخرًا الجهات المختصة في المملكة بإجراء فحص الحمض النووي للأطفال مجهولي الأبوين والمفقودين والتائهين المسجلين في مراكز رعاية الأطفال، ومقارنتهم بالآباء والأمهات فاقدي الأطفال، إضافة إلى طالبي الهوية الوطنية والجنسية السعودية، ومن هم خارج المملكة.