ينقل لكم (GoalFmRadio.com) تصويت الرياضيين حول استفتاء التعديلات الدستورية الذي بدأ من صباح اليوم السبت 19 مارس، وينتهي في التاسعة مساء.

وأكد أحمد بلال لاعب نادي سموحة الحالي والأهلي السابق أنه صوت بـ(نعم) على التعديلات الدستورية.

بلال: تعديل الدستور سيؤدي إلى عودة الإستقرار

وقال اللاعب في تصريح خاص لـ (GoalFmRadio.com) "نعم أنا أوافق على تعديل الدستور من أجل عودة الاستقرار في مصر، حيث أن البلد في الوقت الحالي تمر بأزمات عديدة، فيجب أن يكون هناك دستور يحكم الشعب، وأن يعود الجيش المصري إلى موقعه الأصلي لحماية حدود الدولة، بدلاً من أن تظل الدولة لفترة تحت اللا عشوائية الدستورية".

وأضاف بلال "في حال تغيير الدستور بشكل كامل، سيأخذ مننا وقت كبير، وأغلب الشعب المصري ليس لديه الحنكة السياسية التي تجعله يفهم جميع بنود الدستور، وماهو الذي يجب أن يتغير أو لا، فلابد أن يكون هناك دستور في أسرع وقت من أجل عودة المياه إلى مجاريها، وأن تنهض الدولة اقتصادياً، حيث أن مصر حالياً تعتبر معطلة في كل شيئ".

وأكمل "أنا كنت أول المطالبين بإلغاء قانون الطوارئ، وألان أنا أقول نعم لتعديل الدستور من أجل الاستقرار، وانتهاء العطلة الإنتاجية الواقعة في مصر حالياً، وأن نبدأ التحرك نحو الأفضل".

وأوضح نجم الأهلي السابق أنه يحترم رأي الأخرين، ممن يصوتوا بـ(لا)، وكذلك للنتيجة النهائية للتصويت أياً كانت.

وذهب مع بلال إلى لجان الاستفتاء على تعديل الدستور، لاعبا الأهلي شريف عبد الفضيل وأحمد السيد، وبعض من لاعبي سموحة، حيث صوتوا جميعاً بـ"نعم" على تعديل الدستورية.  

العشري: نريد تغيير شامل

ومن جانبه قال طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود في تصريح خاص لـ(GoalFmRadio.com)، أنه سيقوم بالتصويت بـ"لا" على التعديلات الدستورية، حيث أكد أنه يرغب في تغيير شامل للدستور، وليس مجرد تعديل في بعض بنوده".

وأضاف العشري "الفترة القادمة في مصر يجب أن يكون عنوانها التغيير الشامل في كل شيئ، فيجب أن يتم عمل دستور جديد، وطالما في الحالتين سيتم ذلك، إذن لماذا نقوم بتعديل الدستور، ولما لا ننتظر تغيير الدستور بشكل شامل، ووضع دستور جديد يحكم البلاد في الفترة القادمة".

الشاطر: وصلت إلى (لا) بعد مناقشات كثيرة

وأكد إسلام الشاطر نجم فريق حرس الحدود لـ(GoalFmRadio.com) أنه ذهب ظهر اليوم إلى لجان الإستفتاء على التعديلات الدستورية، ليقول (لا) للتعديل، مشيراً أنه يطلب دستور جديد يحكم مصر في المستقبل.

وقال الشاطر "في العشر أيام الماضية كنت أفكر أصوت بنعم أم لا، وقد تناقشت مع العديد من ذوي الخبرة في الدستور، ووصلنا لنتيجة واحدة وهى أنه يجب أن نصوت بلا، من أجل عمل دستور جديد، خاصة وأن الأمر في الحالتين سيتم خلال فترة طويلة، ربما عدة شهور وقد تصل إلى سنة، فبدلاً من أن يتم تعديل الدستور ثم تغييره، فلماذا لا نقوم بعمل دستور جديد في الوقت الحالي".

عبد الملك: تعديل الدستور كان أول مطالب الثورة فكيف نقول عليه لا

أكد أحمد عيد عبد الملك نجم نادي حرس الحدود ومنتخب مصر أنه نزل ظهر اليوم للتصويت على استفتاء تعديل الدستور، وأنه صوت بـ(نعم) على التعديل الذي يجرى عليه.

وقال عبد الملك لـ(GoalFmRadio.com)، "صوت بنعم لأن تعديل الدستور كان من أوائل أهداف ثورة 25 يناير بعد إسقاط النظام، فهل عندما يتحقق هذا المطلب نقول لا؟".

وأضاف "من حق كل شخص أن يعبر عن رأيه سواء بنعم أم لا، وهذه هى الديمقراطية التي يجب أن تسود في مصر خلال الفترة القادمة، وأحترم رأي الأخرين حتى لو كان معارض لوجهة نظري".

عبد المنصف: الموافقة على تعديل الدستور لن تعود بالاستقرار على مصر

أعلن محمد عبد المنصف لاعب الجونة الحالي ونجم نادي الزمالك السابق أنه قد نزل إلى الاستفتاء على تعديل الدستور، وصوت بلا.

وقال عبد المنصف لـ(GoalFmRadio.com)، "الشعب المصري يعي الأمربشكل خاطئ، فهم يتخيلوا أن الموافقة على تعديل الدستور تعني عودة إلى الاستقرار إلى مصر، ولكن الأمر غير ذلك تماماً".

وأضاف "ثورة 25 يناير أسقطت النظام السابق، والرئيس محمد حسني مبارك عن منصبه، وهذا يعني سقوط الدستور الحالي، وأنه أصبح غير شرعي، فكيف نوافق على تعديله، ومن الواجب أن يتغير ويحل محله دستور جديد".

وأكمل "من الضروري عمل دستور جديد، من أجل مستقبل أفضل، ويجب أن ننظر إلى الغد برؤية أوسع، وأن لا نقبل بتعديل الدستور فقط، ونطالب بأخرجديد يكون واضح لنا في كل شيئ، لاسيما بعد انتخاب رئيس جديد، وتقليص صلاحياته".

محمد رضا "بوبو" : لو تم المساس بالمادة 2 في الدستور سأعتصم في ميدان التحرير

وأكد محمد رضا "بوبو" لاعب نادي اتحاد الشرطة المعار إلى المصري البورسعيدي أنه نزل إلى لجان الاستفتاء على تعديل الدستور، وصوت بلا وفقاً لوجهة نظره الشخصية في ذلك الأمر.

وقال بوبو لـ(GoalFmRadio.com ) "أرفض التعديل على الدستور، حيث أن بعد ثورة 25 يناير يجب تغيير كل شيئ وهذه هى مطالب الثورة، ولذلك يجب عمل دستور جديد، دون المساس للمادة الثانية في الدستور فقط وهى أن الاسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وإذا تم المساس بها سأكون أول الثائرين في ميدان التحرير".