كائن يضرب به المثل فى البطء، لا نحتاج إلى ذكر اسمه، فبالتأكيد أن ذِكر البطء يرتبط باسم السلحفاة، ويستخدم اسم السلحفاة فى السخرية من بعض الأشخاص المتواجدين فى حياة كل فرد منا، ففى كل شلة أصدقاء يوجد الشخص المُلقب بـ "السلحفاة أو البروطة"، لكن توجد كثير من الأشياء فى المجتمع المصرى يمكن أن ينطبق اسم "السلحفاة".

وفى اليوم العالمى للسلحفاة سأل عدد من المواطنين ماهى الأشياء التى تسير مصر فيها بسرعة السلحفاة؟

وقال خالد مصطفى 29 سنة مهندس "مصر ماشية بسرعة السلحفاة فى مجالات كتير أهمها التعليم والصحة والاتصالات، التكنولوجيا، المواصلات، الإسكان، وعلى سبيل المثال مصر ماشية أبطأ من السلحفاة فى الاتصالات مصر لحد دلوقتى لسه عايزة تدخل تكنولوجيا الجيل الرابع رغم أن أكثر من 75% من الدول الأفريقية بتستخدمها مثل موزبيق، أنجولا، غانا، نيجيريا، نامبيبيا، الكاميرون، بالإضافة لمعظم الدول العربية، وبالنسبة للصحة حدث ولا حرج لو مدفعتش فلوس كتير يبقى مش هتتعالج، مفيش عندنا منظومة تأمين صحى محترمة عشان المواطن العادى، رغم أن مؤسس منظومة التأمين الصحى فى امريكا مصرى دكتور سمير نجيب أبانوب، لو اتكلمنا عن كل المجالات محتاجين مجلدات".

أما مصطفى أحمد 28 سنة محاسب فقال "مصر ماشية بسرعة الصاروخ فى الفقر والجهل والمرض والفساد، وبسرعة السلحفاة فى كل حاجة ليها علاقة بالتقدم أو بالمواطن، احنا عندنا وزارات السلحفاة بتمشى أسرع منها، مفيش تقدم غير فى المرض وفى المراض اللى بتكتر وبتزيد يوم بعد يوم".

بينما قالت هدير أمين 22 سنة "مصر ماشية بسرعة السلحفاة بكل ما يخص التقدم بشكل عام، والتعليم والمواصلات والصحة على رأس القائمة، وفى حاجات كتير محتاجين نزود سرعتها"، أما سليمان حنفى فقال "أكتر حاجة ماشية بسرعة السلحفاة فى مصر هى الأوراق الحكومية يعنى عشان أفصل نفسى من بطاقة التموين بتاعت والدى فضلت أكتر من أسبوع بقف من 7 الصبح لحد الساعة 3 قدام باب الحديد، ده غير المعاناة أكتر من شهر عشان أعرف أعمل بطاقة وبرضه متعملتش، الدنيا ممكن تقوم وتقعد فى مصر وموظف مكسل يمضى على ورقة".

وقالت إيمان عبد القادر 24 سنة "مصر ماشية بسرعة السلحفاة فى البحث العلمى، و التعليم والصحة، لكن التعليم فيه مأساة تتخطى سرعة السلحفاة".