استعادت مصر بشكل رسمي فى مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس المحتلة، قطعتين أثريتين ثمينتين من إسرائيل، بعد أن تم سرقتهما عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011، لتتم عملية تهريبهما إلى تل أبيب.

الخبر نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، حيث ذكرت أن السفير المصرى لدى تل أبيب حازم خيرت قد استلم بنفسه القطعتين مساء اليوم الأحد من  دورى جولد، والذي يشغل مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية.

القطعتين  يعود تاريخهما لآلاف السنين، وهما عبارة عن غطيان لتوابيت نادرة تعود لمومياوات مصرية، استطاعت السلطات الإسرائيلية ضبطهما في احدي عمليات التفتيش داخل أحد المحلات التجارية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأضافت الصحيفة، أن مثل هاته المبادرات تؤكد تشبث إسرائيل بعلاقاتها الدبلوماسية مع دولة مصر، وأن القطعتين سليمتين لم يلحقهما أي ضرر يذكر. من جانبه ذكر السفير المصرى أثناء مراسيم تسلم القطع: “لا يزال هناك عدد من التحف الأثرية هنا في إسرائيل، ونحن نسعى جاهدين لاسترجاعها فى أقرب وقت ممكن”.

التوابيت كما في الصور، مغطاة بطبقة من الجص والزينة واللوحات الجميلة زينت بنقوش باللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، ووقد تم تأريخهما إلى فترة ما بين القرنين الـ14 والـ16 قبل الميلاد أي فترة (العصر البرونزى).