تمكن الإسماعيلى من تحقيق الفوز على فريق سوفاباكا الكينى بهدفين مقابل لاشئ فى دور الـ64 من كأس الكونفدرالية الإفريقية ، التى أقيمت على ملعب الإسماعيلى اليوم

وأفتتح محمد محسن أبوجريشة أهداف المباراة مبكرا فى الدقيقة العاشرة، قبل أن يضيف "المدفعجى" حسنى عبدربه الهدف الثانى فى الدقيقة الرابعة عشر فى أول ظهور رسمى له عقب العودة من إصابته.

ووضح الإنتشار الجيد للاعبى الإسماعيلى فى ملعب اللقاء، والكثافة الهجومية عن طريق عبدالله السعيد وأمامه النيجيرى جودوين وأبو جريشة.

ويعتبر الفوز أهداء إلى روح الراحل سيد صديق عضو مجلس إدارة النادى الذى لقى قتل غدرا منذ أسابيع، والذى كرمته جماهير الدراويش وتأبين لروحه خلال المباراة وحملت الجماهير العديد من اللافتات له معبرة عن مواساتها للفقيد مثل "وداعا سيد صديق.. عايش فى قلوبنا ولن ننساك".

بدء الهولندى مارك فوتا مدرب الإسماعيلى بتشكيل شبه هجومى فى محاولة منه لإنهاء المباراة مبكرا، ونجحت توقعاته، بعد أن نجح محمد محسن أبوجريشة فى إحراز هدف التقدم بعدما حاول مدافع سوفاباكا تشتيت الكرة من داخل منطقة الجزاء لكنها تصطدم بقدم أبوجريشة وتتحول داخل شباك الفريق الكينى.

  الهدف أشعل ثورة لاعبى الأسماعيلى وحاولوا مضاعفة النتيجة  فما كان من حسنى عبدربه العائد من الإصابة بالرباط الصليبى من إحراز هدف لا يحرزه سوى عبدربه ، بعد تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لتسكن الشباك فى الزاوية اليسرى، وحاول معها حارس سوفاباكا لكن الكرة كانت أسرع وأقوى منه.

هدف عبدربه أحبط معنويات لاعبى سوفاباكا ، وتسيد لاعبى الدراويش مجريات الأمور على ملعب المباراة، وسط زئير جماهير القلعة الصفراء التى الهبت حماس لاعبيها.

وكاد عبدالله السعيد نجم الدراويش ان يضيف الهدف الثالث لفريقه بعد تسديدة رائعة من ضربة حرة مباشرة لكن حارس سوفاباكا ينقذها ببراعة ويحولها لركنية.

وحصل ايدجار لاعب سوفاباكا على أول كروت بعد تدخل عنيف مع جودوين فى الدقيقة 31 من عمر المباراة.

وشهدت الدقيقة 42 اول الفرص الخطرة لسوفاباكا بعد تسديد كرة قوية ترتطم بالقائم الايمن للأسماعيلى ويخرجها محمد صبحى بأطراف اصابعه وتحول لركنية.

تسديدات كينية عشوائية

حاول سوفاباكا فى بداية الشوط الثانى البحث عن هدف عن طريق التسديدات على مرمى محمد صبحى حارس الدراويش لكن إستعجال لاعبى سوفاباكا على إحراز الهدف جعلهم يفقدون الدقة فى التسديد.

وسدد المدافع الأيمن لسوفاباكا تسديدة قوية على مرمى الدراويش لكن محمد صبحى يحولها إلى ركنية وسط إستحواذ كينى فى الدقائق الأولى من الشوط الثانى.

ورد عمرو السوليه لاعب وسط الاسماعيلى على تسديدات سوفاباكا بعد ان سدد كرة قوية لكنها كانت بعيدة عن المرمى.

وأشعل "التراس يلو دراجونز" الخاص بفريق الاسماعيلى الشماريخ واوقف الحكم المباراة لعدة دقائق بعد ان ملأ دخان الشماريخ ملعب المباراة.

وأجرى مارك فوتا أولى تغييراته بخروج عبدالله السعيد فى الدقيقة 60 وينزل بدلا منه قائد الفريق محمد حمص فى محاولة منه لتأمين خط الوسط الدفاعى بعد أن تملكه نسبيا فى الشوط الثانى.

وقام أبوجريشة بتسديد كرة قوية فى "شوط التسديدات" لتعزيز فوز فريقه لكن الكرة تمر بجوار القائم الأيسر لحارس سوفاباكا.

وعاد الزئبقى عمر جمال للملاعب مرة أخرى بعد عودته من إصابة الرباط الصليبى وشارك فى الدقيقة 71 بدلا من جودوين وسط استقبال حافل من جماهير الدراويش.

وواصل لاعبى سوفاباكا التسديدات العشوائية على مرمى صبحى بعد ان وضح على اداء لاعبى الاسماعيلى الرضا على تلك النتيجة.

خرج محسن أبوجريشه فى الدقيقة 80 من عمر المباراة ويلعب بدلا منه المدافع الشاب أحمد حجازى فى أشارة لمارك فوتا إلى رضاه على الفوز بهدفين.

واستكمل فريق سوفاباكا المباراة بعشر لاعبين فقط بعد إصابة حارس مرماهم وإستنفاذهم للثلاث تغييرات ويطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز الاسماعيلى بهدفين مقابل لاشئ.

وتقام مباراة العودة بكينيا فى اليوم الثانى من ابريل ويحتاج الإسماعيلى إلى الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف للعبور إلى دور الـ32.