أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسير صابر مصطفى يوسف أبو ذياب، أنهى، اليوم الجمعة، عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه الثالث عشر على التوالي.
وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز "أمينة طويل" أن الاحتلال كان قد اعتقل الأسير "ذياب" بتاريخ 20/5/2004، بعد محاولات لاعتقاله، وأصدرت محاكم الاحتلال حكماً بحقه بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات؛ بتهمة الانتماء لحركة حماس والمشاركة في عمليات مقاومة ضد أهداف تابعة للاحتلال.
وأضافت الطويل أن سلطات الاحتلال أعادت الأسير ذياب، للتحقيق بعد 4 سنوات على اعتقاله، وأضافت لحكمه السابق 7 أشهر إضافة إلى ألفي شيقل غرامة، كما تكرر الأمر عام 2013 ليُضاف له 4 سنوات جديدة وغرامة مالية، وبذلك يصل حكمه إلى 15 عاما و10 آلاف شيقل غرامة مالية، ومن ثم جرى عزله عاما كاملاً؛ بحجة خطورته على أمن الاحتلال.
وأشارت الطويل إلى أن محاكم الاحتلال قامت مرة أخرى بتاريخ 6/4/2015 بإضافة 15 شهرا جديدة لحكم الأسير ذياب بذات الذرائع والتهم السابقة، حيث جرت عمليات تنقل تعسفية بحقه منذ عدة أشهر، فلا يكاد يمكث في أية سجن أكثر من شهرين ليتم نقله مجدداً لسجن آخر، الأمر الذي حرمه من إكمال دراسته الجامعية عن طريق الانتساب، وحرمانه من زيارة ذويه بشكل متواصل، وكذلك عدم استقرار حياته الاعتقالية.