المصريون بالكويت يستغيثون بالله ثم بالخارحية المصرية ورئيس الوزراء غصام شرف والمحلس الأعلى للقوات المسلحة للرد على الإهانات للمصريين بالكويت وخصوصاً المعلمين . و لا بد من معاملة الكويتيين بالمثل في بلدنا لأنهم يمنون علينا و يحتقروننا بل أصبحت كلمة مصري عندهم سبة فلات يهمنا أموالهم فالله الغني و يجب ألا يدخلوا مصر إلا بتأشيرة كما يفعلون معنا . و لا بد من رد الصحف المصرية و القنوات التليفزيونية . و حتي يعيش المصري بكرامته التي أهدرها النظام السابق وكانوا يقولون لنا أن الرئيس السابق يأتي ليأخذ مبلغ معين عن كل عقد لمصري بالكويت و تركهم يفعلون ما يشاؤون بالمصريين بكل وسائل الضغط وأن المطار مفتوح لخروجنا و أن هناك أضعاف المعلمين المصريين بمصر يتمنون المجئ بدلنا بل يبحثون عن وساطات ليأتوا للكويت . و هناك قضايا عن مطالب المعلمين المصريين يكسبها المصريون بالمحكمة الابتدائية والاستئناف ثم تقف بمحكمة التمييز . و يقال قرارات عليا . فنريد استرداد حقوقنا . و أن يكون المصريون هاماتهم مرفوعة في كل مكان . 16 مليون دينار لزيادة رواتب 13 ألفاً و326 معلماً وافداً الجمعة 18 يناير 2008 - الانباء ________________________________________ مريم بندق تنفرد «الأنباء» بنشر الكادر الجديد للمعلمين الوافدين الذي يتضمن امتيازات مالية جديدة للقدامى والجدد. ويتضمن الكادر الجديد، الذي رفعته وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح الى نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي لعرضه على مجلس الخدمة المدنية ضمن التصور الحكومي لزيادة الرواتب، تعديل نظام التعاقد الحالي للمعلمين والمعلمات العاملين حاليا بوزارة التربية والذي تم التعاقد معهم منذ سنوات، فضلا عن المعلمين والمعلمات الذين سيتم التعاقد معهم هذا العام. اهم المزايا الجديدة زيادة بدل السكن للمعلم المتزوج الى 150 دينارا وصرف 100 دينار علاوة اجتماعية للمعلم المتزوج و50 دينارا للمعلم غير المتزوج والمعلمة، منح العاملين الممتازين علاوة استثنائية 10 دنانير للحاصلين على 95% في تقريرهم السنوي، منح علاوة دورية سنوية قدرها 10 دنانير لجميع المعلمين والمعلمات عن كل سنة حصلوا فيها على تقدير امتياز، و10 دنانير اخرى علاوة خبرة عند التعاقد عن كل سنتي خبرة للمعلمين في مدارس التعليم الخاص بالكويت او كل 4 سنوات خبرة في مدارس بلادهم. وفيما يلي تفاصيل الكادر الجديد الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه: في اطار اهتمامات القيادة السياسية في وطننا العزيز بالتعليم وحرصها المتواصل على تقديم كل الدعم الذي من شأنه ان يحقق له التطور المنشود وان ينهض بمخرجاته لتكون على النحو المأمول الذي يلبي احتياجات التنمية المجتمعية الشاملة، وحرصا من وزارة التربية على رصد كل عناصر المنظومة التربوية وتقويمها لتحقيق مزيد من الفاعلية لها وباعتبار المعلم العنصر الاهم من عناصر المنظومة التربوية، ونظرا للحاجة الى الاستعانة بعدد كبير من المعلمين الوافدين في مختلف التخصصات يبلغ نحو اربعة عشر الفا لكونهم مع زملائهم الكويتيين شركاء اساسيين في النهوض بالعمل في مؤسساتنا التربوية. وحرصا من الوزارة على حل مشكلات هؤلاء المعلمين وتوفير الاستقرار النفسي لهم لاداء دورهم على النحو المرجو، تابعت مشكلاتهم التي تراكمت على امتداد اكثر من خمسة عشر عاما منذ تحرير الكويت عام 1991 وفيما يلي ابرز السلبيات التي رصدتها عن النظام المتبع في التعاقد مع المعلمين الوافدين منذ عام 1991 وهو نظام الراتب المقطوع: 1 - يتم التعاقد مع المعلم الوافد وفق العقد الثاني الذي يشكل راتبا مقطوعا غير قابل للزيادة ولا يحتسب سنوات الخبرة السابقة او اللاحقة وقد ادى ذلك الى ان يتساوى في الراتب المعلم الجديد مع المعلم صاحب الخبرة التي تزيد على عشر سنوات مثلا، مما اشعر القدامى من المعلمين المميزين بقدر كبير من الاحباط لمساواتهم بمن هم اقل منهم، ولتدني رواتبهم واحساسهم بالعجز عن تلبية مطالب اسرهم والوفاء بمسؤولياتهم المعيشية التي تضاعفت خلال هذه الفترة. 2 - يقضي نظام التعاقد الحالي بمنح المعلم بدل سكن مقداره 60 دينارا وهو مبلغ زهيد اذا قيس باجور السكن الحالية التي لا تقل عن 200 دينار للشقة المحدودة التي تناسب اقل مستوى اجتماعي يلائم المعلم الذي يقتدي به في سلوكياته ومظهره واخلاقياته ابناؤنا في المدارس، وتؤثر شخصيته في شخصياتهم وفي قناعاتهم بتلقي العلم عنه والافادة منه. 3- لاحظت الوزارة لدى تعاقدها في الخارج مع المعلمين تسرب افضل الذين اختارتهم للتعاقد معهم، وتفضيلهم العمل في دول خليجية اخرى تقدم لهم مزايا اضافية مثل: بدل التأثيث وتذاكر السفر السنوية والعلاوات المقابلة للخبرة والعلاوات الدورية والتشجيعية وغيرها من الامتيازات، مما يضطر الوزارة للتعاقد مع م