أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم الإثنين، أن باريس اختارت الوقوف بجانب القاهرة على جميع المستويات لوضع العلاقات بين البلدين في خدمة مشروع طويل الأجل.
وقال أولاند، في كلمته خلال المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، إن مصر وفرنسا تحملان طموحًا كبيرًا للمستقبل ، مؤكدًا الرغبة في إعطاء العلاقة بين البلدين طابعا يجتاز الاقتصاد والتجارة والاستثمارات بل ويضم الاستقرار والأمن والتنمية ليس فقط لمصر ولكن للمنطقة بأكملها.

وأضاف أولاند أن هذا الوجود الكبير للشركات الفرنسية خلال هذه الزيارة خير دليل على الثقة التي توليها تلك الشركات بالمصريين وبمستقبل مصر، لافتًا إلى أن الشركات الفرنسية برهنت على وفائها لمصر في الفترة الأخيرة حيث لم توقف أي شركة عملها منذ عام 2011.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن هناك 150 فرعًا لشركات فرنسة يعمل فيها 35 ألف مصري، موضحًا أن فرنسا هى المستثمر الأجنبي السادس في مصر ولكن لدينا طموح بأن تحتل مرتبة أفضل فيما يتعلق بالاستثمارات في مصر.

ولفت أولاند إلى أن مصر لديها طموح كبير ورغبة في أن تتمكن من مواجهة التحديات الجسيمة، وعلى رأسها التحدي الأمنى في منطقة تعاني من الكوارث والإرهاب والحروب، مضيفًا أنه في حال لم يتم مواجهة هذا التحدي على أساس مبادئنا لن تتحقق تنمية اقتصادية في المدى المتوسط أو الطويل.