أبدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت من كتابة أحد سائقي الميكروباص على سيارته عبارة "يا ابني اركب معنا ولا تكن من الكافرين".

وقال ناعوت، في تدوينة لها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم السبت: "هل هذا ازدراء أديان؟.. مع ملاحظة عبارة: صدق الله العظيم في الأسفل والا تعدي عادي طالما مش كاتبها شاعرة غلسة دمها تقيل؟! مش بترد على الإنبوكس في الماسينجر".

وأضافت: "أصل الأخ المحامي اللي رفع ضدي قضية ازدراء أديان طلع متغاظ مني عشان بعتلي من سنتين رسالة ماسينجر وأنا مردتش عشان بيجيلي يجي 400 رسالة يوميا".

وتابعت: "قام الأخ حُزَ في نفسيته جامد إني مردتش راح تاني يوم الصبح رفع عليا قضية وقال يعني بقى حماية أديان وظل الله على الأرض وكده.. هو اعترف بده في حلقة وائل الإبراشي.. قال بالنص: لما مردتش على رسالتي رحت رفعت قضية.. والله زي ما بقولكم كده.. لحسن حد يعني يكون فاكر إن الحكاية غيرة على الدين والكلام الكبير ده.. أهلًا بكم في عالم ديزني".
ناعوت : محامي رفع عليا قضية ازدراء أديان عشان مردتش عليه في الماسينجر
وكانت محكمة جنح الخليفة، برئاسة المستشار محمد الملط، قد حكمت فى وقت سابق، على ناعوت بالحبس ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي، بنشرها تدوينة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحدَّثت فيها عن شعيرة "الأضحية" في عيد الأضحى المبارك، واعتبرت أنَّها أكبر مذبحة في التاريخ.