كشفت مصادر رفيعة المستوي أن تركيا ساهمت بقوة في عملية التصعيد الإيطالي ضد مصر في الفترة الأخيرة على خلفية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني لإفساد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة.

وأضافت المصادر أن تركيا تتاجر بأزمة اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها إيطاليا من أجل زيادة توتر العلاقات مع مصر بجانب استخدامها لأموال كبيرة لشراء مساحات من صحف دول الاتحاد الأوروبي في تفجير قضية الطالب لاتخاذ إجراءات عقابية ضد مصر.

واستدعت إيطاليا سفيرها بالقاهرة للتشاور على خلفية تطورات زيارة الوفد القضائى المصرى إلى روما في إطار متابعة عملية التحقيق في حادث مقتل الطالب " ريجينى".

كما طلبت إيطاليا التسجيلات الهاتفية لما يقرب من 2 مليون مواطن حول أزمة ريجينى ما يمثل مخالفة للدستور والقانون المصرى وكذلك الأعراف الدولية.