حاولت روسيا تجاهل تسريب وثائق بنما، التي كشفت عن ممتلكات 72 شخصية عامة عبر العالم، أبرزهم أصدقاء مقربون لـ"فلاديمير بوتين"، والذين تحوم حولهم شبهات امتلاكها بشكل غير شرعي، والتي اعتبرت أن تلك التسريبات تأتي في إطار حملة لنزع المصداقية من "بوتين".

وقال المتحدث بإسم الكرملين "دميتري بسكوف" إن الهدف الرئيسي من هذا التضليل هو الرئيس الروسي، خصوصاً في إطار حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017.

وأضاف أن الغرب وصل إلى تلك الحالة من الـ"فوبيا بوتين" أو كراهية بوتين بالغرب، لأنه لن يستطيعوا تسريب أية معلومات جيدة حول روسيا أو انجازات لها، كما أكد المتحدث أن تلك الوثائق ليست دقيقة ومحددة ولم تثبت شيئاً جديداً ضد بوتين.

ووفقاً لشبكة "سكاي نيوز" أن  تلك الوثائق عرضت شبكة من الثروات والصفقات الساحلية وقروض تقدر بـ2 مليار دولار لأصدقاء مقربين وشركاء للرئيس الروسي.