عقد، مساء أمس، مؤتمر صحفي لممثلي الجالية الإسلامية مع مدير الأمن الفر نسي، بحضور محمد الحرفي، رئيس الجالية المصرية في مدينة "مارسليا" الفرنسية، عنوانها "التعايش معًا".
وقال خالد شقير، إعلامي مصري يحمل الجنسية الفرنسية، إن المؤتمر كان يهدف إلى إدانة الإرهاب، والتأكيد أن العمليات الإرهابية لا تمت للدين الإسلامي بأي صلة.
وأضاف شقير، في تصريحات لـ"الدستور"، أن المؤتمر ثمن العلاقات بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أنه كما تدفع باريس ثمن الإر هاب، فإن القاهرة تدفع دماء أبنائها في سيناء للقضاء على الجماعات الإرهابية.
وتابع شقير: "أنا كفرنسي من أصل مصري يسعدني التعاون المتواجد بين مصر وفرنسل في إطار تبادل المعلومات ومحاصرة الارهاب في جنوب وشمال البحر المتوسط".