أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، عبر عدد من المواقع الجهادية التابعة له، عن انضمام حركة «حازمون» السلفية التابعة لـ«حازم صلاح أبو إسماعيل»، إلى صفوفه، موضحًا أن معظم أعضاء الحركة بايعوا أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، وانضموا إلى صفوفه فى العراق وسوريا وليبيا.
وكانت «حازمون» أنشط الحركات الإسلامية فى مصر، قبل عزل محمد مرسي، من المشهد تمامًا، بعد ثورة 30 يونيو.
أما المفاجأة الكبرى التى فجرها تنظيم «داعش»، فكانت مجموعة من المقالات، التى كتبها بعض أنصار حازم أبو إسماعيل، بأسماء حركية، مثل: أبو سلامة المصري، وأبو عبيدة المصري، أكدا فيها أن شيخهما السابق كافر وطاغوت، ولا يجوز العمل معه، أو حتى الاستماع إليه.