أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أنه يجري فحص المحتجزين داخل أقسام الشرطة للكشف الطبي عليهم، وفى حالة اكتشاف حالات من مرضى الإيدز يتم التعامل معها فورًا بنقلها للمصحة العلاجية، كما يتم عزل باقي المساجين حتى لا تنتشر العدوى.

وأوضح المصدر، أنه يتم التعامل مع الحالات المصابة بأي مرضى أيًا كان نوعه سواء إيدز أو أمراض جلدية أو أي نوع من الأمراض المعدية، تجنبًا لانتشارها بين المحتجزين.

يذكر أنه تم نقل نيجيريين تبيَّن إصابتهما بمرض الإيدز داخل حجز قسم شرطة قصر النيل، إلى المصحة العلاجية بسجن برج العرب.

وكشفت تحقيقات النيابة أن التحليلات التي أجريت على نيجيريين متهمين في قضية نصب تبين أنهما مصابان بمرض الإيدز، وأمرت النيابة بعزلهما ونقلهما إلى سجن برج العرب في المصحة العلاجية.

وأمر المستشار ضياء نجم الدين، مدير نيابة قصر النيل، بعزل 40 محتجزًا داخل قسم شرطة قصر النيل، وذلك لإجراء الكشف عليهم والتحاليل اللازمة بعد اكتشاف إصابة نيجيريين بمرض الإيدز.

كشفت تحقيقات النيابة أنه تم أخذ عينة من 7 أجانب محبوسين داخل حجز قسم قصر النيل، منهم نيجيريان وفلسطينيان وجنسيات أخرى وظهرت النتائج سلبية لـ5 منهم وإيجابية للنيجيريين، فتم عزلهما وأمرت النيابة بنلقهما إلى مصحة برج العرب.

وفى أول شهر مارس الجاري، كانت نيابة الهرم برئاسة المستشار محمد أبو الحسب، أمرت بعرض 170 محتجزًا بقسم الهرم على المعامل المركزية بوزارة الصحة لإجراء تحاليل لهم، لبيان إصابتهم بمرض الإيدز من عدمه.

وجاء قرار النيابة بناء على بلاغ تقدمت به شقيقة محجوز في تهمة شذوذ، قالت فيه إن شقيقها مصاب بمرض الإيدز.

وكشفت تحقيقات النيابة التي باشرها عبد الرحمن أشرف، مدير نيابة الهرم، أن 3 متهمين ألقي القبض عليهم في شبكة شذوذ، أمرت النيابة بحبسهم تم إيداعهم بحجزين بالقسم بالمخالفة للقانون الذي يستوجب إيداعهم بحجز منفرد لعدم ممارسة الشذوذ مع أي من المساجين، وبناء عليه أمرت النيابة بعرض المساجين بالحجزين اللذين أودع بهما الشاذان للكشف الطبي عليهم لبيان مدى إصابتهم بعدوى مرض الإيدز من الشواذ المحبوسين.