علقت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، على وقف برنامج "ذا كوين"، للفنانة الإماراتية أحلام، بعد حالة الضجة التي أثارها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب عرض الحلقة الأولى من البرنامج، مؤكدة أن الهدف ليس البرنامج ولكن هو خطوة أولى لسيطرة دولة السوشيال ميديا بعد فشل ربيعهم الأولى.
فجر السعيد قالت في مقال لها نشرته عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك" :"ليست أحلام المقصودة بل الدولة، إيقاف البرنامج خطوه أولى في سبيل سيطرة دولة السوشيال ميديا بعد فشل ربيعهم العربي.
وأضافت: "ساءني جدًا إيقاف تلفزيون دبي لبرنامج ذا كوين TheQuween خصوصاً أن الإيقاف جاء بعد عرض الحلقة الأولى التي كانت مبهمة ولم نفهم منها فحوى البرنامج ولا هدفه .. في بيان التلفزيون قيل أن الإيقاف جاء بناءً على رغبة الجماهير أي جماهير تلك التي تشن حملات على السوشيال ميديا؟!!! وانتم تعلمون تماماً كيف تدار الحملات في السوشال ميديا وكيف تتوقف وكيف تتحرك .. أم أنها...الجماهير التي تتابع البرنامج بلهفة وتنتظر الحلقات وحافظة كل تفاصيل الحلقة؟!".
وتابعت: "قناة mbc مثلاً كل برامجها تتعرض لحملات بالسوشيال ميديا ومع ذلك لم نرها توقف برنامج بسبب حملات السوشيال ميديا أبداً! مسلسل "سيلفي" للقصبي هوجم في كل وسائل التواصل الاجتماعي واصدروا فتاوي بتكفيره وأقاموا عليه الحد وحملات اسقط الـ mbc من الرسيفر .. ومع ذلك لم توقف الـ mbc المسلسل بل استمر مع كل الدعم المادي والمعنوي لفريق الإنتاج من كتاب وممثلين وعاملين بالإنتاج، ولا تلقي برنامج سيلفي شئ مختلف عن برنامج ذا كوين فالفكرة واحدة عمل يثير البال بهدف الترفية والمنافسة لذلك أصروا على استقطاب أحلام له".
وأكملت مقالها قائلة: "إن التلفزيون الذي يريد المنافسة والصدارة ويتصدى لإنتاج برامج كبرى عليه قبل أن يقرر الإنتاج أن يؤسس قوات دفاعية جيدة تدعمه أمام "صليل الصوارم، وإن لم يستطع فلا يفكر أبداً في إنتاج مثل هذه البرامج .. لان القاعدة العلمية والعملية تقول .. لن يرضى عنك الناس وإن نثرت دمك بساط لراحتهم.. ومن يسعى لصناعة الإعلام كصانع حقيقي وليس ناقل أومتلقي يجب ألا يلتفت للمنتقدين والمتفلسفين والمتبجحين، فالخضوع لهم يعني تسليم القيادة ((لغوغاء)) ستستغل الفرصة للانقضاض عليك متى ما أوتيت لها الفرصة .. فما حملاتهم وإن كان ظاهرها برنامج إلا أن من يتمعن فيها ويرى خلفياتها والأسماء التي شاركت فيها ودعمتها ..سيعلم تماماً بأنها بروفة لشيء أكبر وأهم .. ما حدث مع أحلام بروفة لإخضاع الدولة لغوغائيتهم قريباً جدا ومستعده للرهان".
وتساءلت: "لماذا اليوم قناة الـ mbc هي الأولى بلا منافس؟!! لإن من يقودها الشيخ وليد الإبراهيم اهم خبير إعلامي في المنطقة .. يعلم كيف يدير الإعلام وكيف يدار الإعلام!!! ويفهم تماماً بأن رضا الناس غايه ل اتدرك وحملات السوشيال ميديا لها قادتها الذين يحركونها لأهوائهم وأهواء من يكلفهم بها أحياناً.. ونتائجها رغم قسوتها على المتلقي إلا أنها لا تدوم إلا ثلاث أيام إن أم تخضع لهم الحكومة تفككوا ويوم رابع انشغلوا بمصيبة جديدة وإن خضت لهم الحكومة يعيشون بالأمجاد شهر واحد فقط ثم يبحثوا عن ضحية جديدة .. لذلك لا زلنا نقول إن تويتاتهم مهما أثرت في عقول الإمعات لا تدوم ... بينما النجاح والتألق هو الذي يدوم ويبقي الاسم عالياً"