قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقاً، أن التعليم في مصر أصبح بدائيا في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العصر، مشيراً إلى أن الطالب المصري يحمل حقيبة مدرسية تزن 9 كيلو جرام، وهو ما يهدد النمو الطبيعي للعمود الفقري ويحدث تشوهات بالعضلات.
وأوضح "الناظر" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن هذه الحقيبة لها أثر نفسي تجعل الطالب يكره الذهاب مبكراً للمدرسة ويتخيل أن هذه الحقيبة بمثابة العقاب الذي يحمله كل يوم دراسي.
وطالب رئيس مركز البحوث بضرورة إلغاء القراءة من الكتاب المدرسي في المدارس وأن يعتمد المعلم على بحث الطالب، بمعنى أن يخبر المعلم الطلاب بالدرس الذي يتم دراسته في اليوم التالي، حتى يتسنى للطالب البحث عنه ومعرفة ابعاد هذا الدرس.
كما أكد أن هذه الخطوة تساهم في إستيعاب الطالب سريعاً، مطالباً بضرورة إلغاء الحقيبة المدرسية حيث أن الطالب المصري هو الوحيد في العالم من يحمل الحقيبة المدرسية ويقرأ من الكتاب داخل مدرسته.
استقبل موقع "صدى البلد" الإخباري آلاف الرسائل على "الواتس آب" و الايميل الخاص به، نحو نصف مليون رسالة، ضمن الحملة التي أطلقها منذ أيام، تحمل استغاثات متعددة من أولياء الأمور خاصة بجميع المراحل الإبتدائية و الإعدادية و الثانوية، و من مختلف فئات التعليم الخاص و التجريبي، و الحكومي و اللغات، كلها تصرخ من حشو المناهج و سوء الجداول، و ضيق فترة الدراسة، و مشاكل الـ "ميد تيرم" وحرمان أبناءهم من ممارسة الهوايات والأنشطة الرياضية و"اللعب" و تركيز المناهج على الحفظ دون الفهم، فضلا على الوزن المبالغ فيه لشنطة المدرسة و التي سجلت ميزانها إحدى الامهات - سحر الفيومي والدة طفل بالصف الرابع الابتدائي- لتجده قارب الـ 9 كيلو جرام.