استقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة اليوم جثمان مهندس البترول المصرى الذى لقى مصرعه السبت الماضى أثناء خروجه من مطار كاراكاس قادما من فنزويلا عن طريق ألمانيا وتم الإفراج عن الجثمان ونقله إلى مقابر الأسرة بالإسكندرية.
وصرحت مصادر مسئولة بقرية البضائع بأن جثمان "عبدالرحمن إسماعيل السيد حسن" 40 عاما وصل على رحلة الخطوط الألمانية ــ لوفتهانزا ــ رقم 586 والقادمة من كاراكاس عن طريق فرانكفورت. وأوضح تقرير الوفاة المرافق للجثمان أنها بسبب طلقات رصاص وتم الإفراج عن الجثمان وتسليمه لأسرته والتى اصطحبته إلى الإسكندرية لدفنه بمقابر الأسرة هناك.
فى نفس السياق وصل على نفس الطائرة أربعة من المصريين الذين كانوا بصحبة الضحية للعمل فى إحدى شركات البترول بفنزويلا حيث طلبوا العودة وعدم استلام العمل فى الشركة.
وكان الضحية قد تعرض لحادث سطو مسلح لدى وصوله مطار كاراكاس فى فنزويلا، حيث كان يعمل في شركة ماريدايف أوف شور بروجيكتس وبذلت السفارة المصرية فى فنزويلا جهودا كبيرة لنقل الجثمان وتم الصلاة عليه فى المركز الإسلامى الإبراهيمى فى كاراكاس للصلاة عليه قبل شحنه إلى مصر.