المصدر/ مشاهير 
أحلام تعتذر أخيراً لجمهورها العربي.
 
الجميع بإنتظار الفنانة احلام أن تردّ وتبرّر موقفها تجاه الهجوم الذي طالها في الفترة الأخيرة بعد عرض الحلقة الاولى من برنامجها "ذا كوين" التي أثارت الجدل وهزّت الوسط الفني نظراً لمضمونها، أدائها وشخصيتها التي ظهرت بها، تفاصيلها وغيرها ... فيما دافع عنها عددٌ كبيرٌ من محبّيها وأطلقوا هاشتاقات عديدة لدعمها منها "كلنا احلام، احلام بنت زايد، امنا احلام، وغيرها ..."
 
أحلام التي تكتّمت عن الادلاء بأيّ معلوماتٍ تتعلّق بقرار شاشة دبي القاسي بحقّها، قد إختفت لأيام ثمّ أخذت تطلّ من حينٍ الى آخر بصورٍ وفيديوهاتٍ طريفةٍ لتقول من خلالها أنّها تعيش تحت سماء صافية خالية من أيّ غيوم سوداء قد تعكّر مزاجها وحياتها.
 
وفي الوقت الذي كان أهل الصحافة ومحبّوها والمجتمع العربي ينتظرون منها أيّ تبرير أو تفسير، نشرت الفنانة الاماراتية أمس عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بياناً رسمياً أوضحت فيه كلّ الانتقادات التي لاحقتها، حيث إعتذرت من الجميع، برّأت نفسها من التهم التي لاحقتها، فسّرت وأوضحت، لعلّها تحاول بذلك أن تخفّف من وطأة الصدمة التي أصابت شريحة كبيرة من الناس.
 
وفي تفاصيل هذا البيان، قالت نجمة الخليج: "اعرب انا الفنانة الإماراتية أحلام علي الشامسي عن بالغ أسفي لردود الأفعال السلبيه المصاحبه لعرض برنامجي "ذا كوين" على شاشة قناة دبي الفضائية... وااؤكد حرصي على إجلاء الحقيقية، وإيضاح بعض الأمور، لرفع ما جرى من سوء فهم ... مع التأكيد بأني احترم جميع الآراء واتقبل اي نقد بناء بكل رحابة صدر ، حيث إن الهدف من المشاركة في برنامج "ذا كوين" هو تجسيد دور تمثيلي يحاكي البرامج الغربية الفنية ، وليس انعكاس فعلي لشخصيتي الحقيقية ".
 
وأضافت: "وأذكر أن برنامج "ذا كوين" عُرض علي لتجسيد شخصيته لما تمثله من ثقل فني وجماهيري في الساحة العربية ، ولم يكن من بنات أفكاري .. خاصه وان العرض تقدمت به قناة اماراتية هي تلفزيون دبي و البرودكشن شركه (ديفرنت برودكشن ) ومن إنتاج التلفزيون نفسه وعليه قبلت العرض دون تردد ... وفي ضوء ما تقدم،أوضح إن أكثر ما يؤلمني في حملات السوشل ميديا التي تلت عرض الحلقه الأولى التشكيك في وطنيتي، بشكل مخجل وغريب ومريب من بعض الإعلاميين للأسف، وان اخطأت في عرض أي برنامج أو عمل فني بسبب سوء تقدير أو سوء تنفيذ لا يجعل من ذلك سبباً للتشكيك في وطنيتي وحبي وولائي لبلدي الإمارت وحكامها، ولأجل تراب الإمارات الغاليه نبذل الغالي والنفيس وترخص الأعمار أمام الوطن الذي أعطاني الكثير ..."
 
وختمت قائلة: "واسجل اعتذاري لوطني ولجماهيري في الوطن العربي عن أي إلتباس أو سوء فهم حصل جراء ماحدث بعد عرض البرنامج ، واؤكد بأني لولاهم لما وصلت إليه اليوم واعدهم ان اكون دائماً عند حسن ظن بلدي ومحبيني .. وإذا كان إيقاف برنامج ذا كوين في صالح المشاهدين والمتابعين ، فهو في صالحي بشكل اكبر ، ولايمكن لي أن أغرد خارج السرب ، وأؤيد بشده إيقافه ان لم يقبله المتابعين... واوضع هذا التوضيح من أجل إضاءة مساحة مظلمة عن هذا الموضوع والذي دار حوله نقاش تفاعلي بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي".
 
وفي هذا الاطار، سؤالٌ واحدٌ يخطر في أذهاننا: هل سيقبل المجتمع الخليجي والعربي ما جاء على لسان المطربة المعروفة التي حاولت تبرئة ذمّتها من مجمل التهم التي لاحقتها بسبب "ذا كوين"، وتكون بذلك قد طوت هذه المرحلة من حياتها وإختفت تلك الغيمة السوداء التي أثّرت بالجميع وإستفزتهم؟؟ هل شتعيش حياتها من جديد بشكل طبيعي وكأنّ شيئاً لم يكن؟؟