شهدت قائمة الأكثر تداولاً بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، صباح أمس الأربعاء، منافسة من نوع جديد بين هاشتاجات تعارض محتواها واختلفت تغريداتها، إلا أن القاسم المشترك الوحيد بينهما هو وجود اسم "مصر" فيهما. وجاء هاشتاج "حبيبتى اسمها مصر" فى مقابل هاشتاج "تاخد كام وتسيب مصر"، حاملين معهما تغريدات داعمة ورافضة لفكرة كلٍ منهما، إذ ظهرت التغريدات المحبة لمصر والمتغنية بعشقها فى الهاشتاج الأول، بينما عبر البعض عن غضبهم من الظروف العصيبة التى تشهدها البلاد فى الفترة الأخيرة من خلال تغريداتهم فى الهشتاج الثانى، وما بين هذا وذاك ظهرت التغريدات التى تحاول الوصول لنوع من التوازن، بعيداً عن الشعارات الجوفاء فى حب الوطن وضد تحميله الأخطاء والتمسك به على الرغم من الظروف الصعبة. وبنظرة سريعة على تغريدات منتقاه من الهاشتاجين نجد أن التغريدات المتوازنة وجدت مكاناً لها فى الهاشتاجين، وجاء أبرز هذه التغريدات ما يلى "أدفع اللى انتوا عايزينه وتتصلح.. واشتغل ببلاش بس تتعدل ..ومحدش يسرقها وياخد خيرها لوحده.. وأدفع عمرى كله وأشوفها أحسن بلد لأنها فعلا أحسن بلد وكفايه سخافه بلدنا عايزانا نقف جنبها مش نسيبها الحمد لله ع نعمه الوطن"، و"تاخدوا انتم كام وتسيبولنا مصر". وتابعت التغريدات "ملعون أبو اللى باعك، ملعون أبو اللى هانك وخانك، ملعون ابو اللى مايعرفش يعنى ايه قيمة مصر، بحبك يامصر"، "مصر زى الاب والام محدش بيختارهم ومهما كان فيهم عيوب هيفضلوا اغلى حاجه عندك فى الدنيا"، و"عمر البلد ما هتتبنى بشعارات وخطب رنانة ياريت نقدم حلول صدقونى افضل !!".