الوزارة أعلنت اليوم المتهمين في القضية.. وماذا عن «خلية الحافي» و«عشماوي»؟
أعلن وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، منذ ساعات، ضبط عناصر تابعون لجماعة الإخوان، متورطين في اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق.. ولكن سبق وأن أعلنت "الداخلية"، تصفية عدد من القيادات الإخوانية في مدينة 6 أكتوبر، ممن قالت إنهم "تورطوا في تنفيذ عملية الاغتيال"، ثم طرحت أسماء أخرى تورطت في تلك العملية، والسؤال.. من ارتكب تلك الجريمة؟
خلية الحافي
"الداخلية" في 2014 أعلنت أنها تمكن القوات من تصفية القيادى الإخوانى، عبدالفتاح محمد إبراهيم عطية، المحرك الأساسى للجان العمليات النوعية على مستوى الجمهورية، والمطلوب ضبطه على ذمة 7 قضايا إرهاب، وقتل 8 عناصر قيادية أخرى من مسئولى اللجان، بينهم 2 محكوم عليهما بالإعدام فى قضايا عنف، والباقين مطلوب ضبطهم على ذمة العديد من قضايا الإرهاب، وإصابة ثلاثة من القوات.
أشارت الوزارة حينها، في بيان، إلى أن المعلومات الأولية توضح اضطلاع تلك المجموعة بالتخطيط والإعداد وتوفير الدعم المادى لكافة أعمال العنف والاغتيالات، من بينها اغتيال "بركات".
وذكر اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، إن تلك المجموعة بادرت بإطلاق النيران على القوات، فاشتبكت معاهم وأردتهم قتلى.
كتيبة المرابطين
هشام عشماوى، الضابط بالقوات المسلحة السابق، الذى استبعد على إثر محاكمة عسكرية عام 2011، واحد من الذين تم اتهامهم باغتيال النائب العام.
عشماوى كون خلية إرهابية، تضم مجموعة من التكفيريين، بعدما أعلن انشقاقه عن تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، واطلق عليها اسم "كتيبة المرابطين"، ضمت 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ"الإخوان" والمتطرفين.
تورط عشماوى، البالغ من العمر 35 عامًا، في حوادث إرهابية عديدة، سواء بالإشراف أو التخطيط أو المشاركة، جعلته على قائمة المطلوبين، ولازالت تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبطه حسب مصادر أمنية، فسبق أن نفذ محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، كما اشترك في التدريب والتخطيط لعملية كرم القواديس.
وسبق أن كشفت مصادر أمنية، ضلوع "عشماوي" في التخطيط لحادث استهداف "بركات"، قرب منزله في منطقة النزهة، وأكدت أنه هو العقل المدبر لتلك الجريمة، التي انتهت بواقعة الاغتيال، وأن طريقة التخطيط لها تشبه محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم.