"تتقدم قناة الفراعين بالشكر إلى الشعب المصرى العظيم وإلى مشاهديها فى كل مكان فى الأمة العربية وتعلن إيقاف بث برامجها بصفة نهائية حيث قرر مجلس الإدارة تصفية أعمال القناة وتجميد أنشطتها وعرضها للبيع وتتقدم بخالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى"، هكذا كتبت قناة الفراعين على شاشتها لإعلان إغلاق القناة، بعد أزمة توفيق عكاشة ومقابلته للسفير الإسرائيلى فى مصر، والذى ترتب عليه تصويت البرلمان على إسقاط عضويته بالمجلس.

وهو الإعلان الذى جاء متأخراً كثيراً، فهى القناة التى استمرت لسنوات لبث ما أطلق عليه البعض ب"العك"، ولها الكثير من المواقف التى كانت تستدعى إغلاقها منذ 5 سنوات مضت، فى أعقاب ثورة 25 يناير

الموقف الأول .. لو عرفت "تزغط" دكر البط هنتخبك ..

قبل انتخابات الرئاسة التى أعقبت ثورة 25 يناير، وضع توفيق عكاشة مقاييس غريبة للمرشحين لرئاسة الجمهورية، فخرج على فضائية الفراعين وقال "الدكتور محمد البرادعى محترم لكن هو ميعرفش الست في الفلاحين بتزغط دكر البط والوز ازاى؟ لو عرف سعر دكر الوز فى سوق الثلاث والخميس يبقى هو يصلح للرئاسة".

الموقف الثانى "سب ثورة 25 يناير وتخوين شباب الثورة"

رغم اعتراف الدستور بها أنها ثورة شعبية قامت على ظلم وفساد استمر أعوام كثيرة، إلا أن توفيق عكاشة لم يعترف بها مطلقًا بل أنه قال على فضائية الفراعين"أي حد يقول قدامي ثورة 25 يناير هضربه بالدماغ يقول انفلات 25 يناير دمار 25 يناير قبل 25 يناير كانوا اقل نفاقا وبعد 25 يناير بقى فيه منافقين محترفين".

الموقف الثالث "إهانة المسيحين"

رغم أن أهم صفة يجب أن يتميز بها الإعلامى هى أن يكون قادرًا على احترام المخالفين له فى الآراء والعقائد، إلا أن توفيق عكاشة لم يلتزم بذلك فقال "المسيحين بطبيعتهم بيخافوا ومبيحبوش يعملوا غلط دى طبيعتهم اما بقول الحق وهما مينفعش يزعلوا منى".

الموقف الرابع "الكورة بتجيب الخراب"

رغم أهمية ممارسة الرياضة وضرورة أن يكون كل شاب ممارسًا لها، إلا أن عكاشة لم يشجع الشباب عليها بل أنه بعد هزيمة منتخب مصر أمام غانا لطم على وجهه وقال "عملتلنا ايه الكورة شغلت المصانع؟ اكلتنا؟ زرعت الأرض؟ الكورة مبتعملش لمصر أي حاجة الكورة جابتلنا الخراب"، وهو موقف لا يليق بأى إعلامى فى أى دولة.

الموقف الخامس "الجاموسة ولدت"

لا داعِ أن يطل علينا الإعلامى ويناقش مشاكله الشخصية على الملأ، خاصة إذا كانت تلك المشاكل لا تخص المشاهد، ففى موقف مضحك ومؤسف طل علينا توفيق عكاشة وقال "التليفون ضرب في الاجتماع وكنسلت كل شوية التليفون يضرب فقولت أرد لقيت الجماعة في البلد فى العزبة قالولى الجاموسة ولدت قولتلهم أنا مالى أنا بناقش أوضاع البلد أقوم أجيب للجاموسة ميه سخنة".

الموقف السادس "إهانة العاملين بالقناة"

استمرارًا لمواقفه الغريبة ظهر عكاشة على شاشة الفراعين وانتقد القسم الهندسى بالقناة وصاح غاضبًا من المهندسين على الملأ قائلا "الهندسة بتاعة قناة الفراعين اسوأ حاجة افشل إدارة عندى هي الهندسة بكلم المهندس هشام مبيردش وبيكلمني زعلان عشان مبشكرش فيه قدام الناس، الصوت كل شوية بيتقطع والسيستم بيقع"، ما جعل حياة الدرديرى وهى زميلته فى القناة أن تضحك ورد عليها عكاشة "إدارة الهندسة عندي زي حمادة هيما وزير الداخلية الاتنين مش فاهمين إن فيه مؤامرة"، وفى هذا الموقف إهانة لوزير الداخلية وليس للعاملين بالقناة فقط.

الموقف السابع "مخرج الفراعين يسب حياة الدرديرى"

وفى موقف لم يأت أكثر منه سخرية طلّ عكاشة على فضائية الفراعين وتحدث عن سعر البامية الذى وصل إلى 30 جنيهًا، ما جعل حياة الدرديرى تقول أن المواطن لكى يصنع طبق بامية عليه أن يأخذ قرض، ما جعل مخرج القناة يسبها فى الإيربيس قائلا "يا غبية يا متخلفة مالك بالبامية"، وسمع هذه الشتائم المشاهدين بأكملهم.

الموقف الثامن "قناة التحرش" ..

فى موقف غريب أيضًا للإعلامية حياة الدرديرى، ظهرت على الشاشة وهى تقدم برنامجها وخلفها أحد العاملين بالقناة واضعًا يده على رقبتها وعندما شعرت أنها على الهواء مباشرة أشارت له واستكملت تقديم البرنامج، ما وصفه بعض المشاهدين بالتحرش.

الموقف التاسع "حياة الدرديرى تضحك على عكاشة"

أثناء حديثها معه عن جيبوتى رد توفيق عكاشة بحديثه عن الخيل ما جعل حياة الدرديرى تضحك بصوت عالِ، فقال لها عكاشة "بتضحكى على ايه هو انا عزب شو"لترد الإعلامية عليه "انا بسألك على جيبوتي بتقولي خيل فعشان كدا استغربت"، وكأن القناة جمعت بين اثنين يتنافسان على أفضل فيلم كوميدى ولا يفقهون شيئًا عن العمل الإعلامى وقواعده.

الموقف العاشر "النبى الله يرحمه"

واستمرارًا لما يفعله عكاشة على شاشته، كان يستشهد بالنبى فى موقف ما وبعد أن نطق كلمة النبى قال "النبي محمد الله يحرمه"، لتصحح له حياة الدرديرى قائلة "النبى عليه الصلاة والسلام".