ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن السياحة في مصر تدفع ثمن الهجمات الإرهابية بسبب الخسائر التي أعقبت حادث تفجير الطائرة الروسية بسيناء، ما أدى إلى وقوع أضرار في قطاع السياحة المصري، وتضرر أصحاب الأعمال والعاملين.
واستشهدت المجلة في مقالها المنشور مساء أمس الثلاثاء بمركز الغطس "مارجولين موشيوس" بالغردقة، والذي كان ممتلئا بالسياح الراغبين في استكشاف الشعاب المرجانية، وذلك قبل تفجير "داعش"، للطائرة الروسية ليصبح خاليا تماما حاليا، بحسب وصف المجلة.
وأشارت المجلة إلى أن الحادث حفف ما كانت الحكومة المصرية تخشاه لشهور، ودفعت الدولة ثمنا لحادث الطائرة الروسية، إذ تزود شركات السياحة البلاد بثاني أكبر دخل للبلاد.
ونقلت المجلة عن "مارجولين" مالكة المركز قولها "غياب السياح الروس دمر نشاط المركز".
وأوضحت المجلة أن المسؤولين المصريين يحاولون يائسين إقناع الدول الأوروبية باستئناف الرحلات السياحية إلى مطار شرم الشيخ، وضاعفوا أعداد رجال الأمن هناك لمراقبة العاملين والركاب أيضا، لكن روسيا ما زالت غير مقتنعة بهذه الإجراءات، بحسب المجلة.
وأشارت إلى أن غياب السياح من المدن السياحية التي ازدهرت في الماضي حولها إلى مدن أشباح، وخلال شهر يناير توقعت محافظة جنوب سيناء أن تبلغ نسبة الإشغالات السياحية 20%، موضحة أن الخسائر في الإيرادات بلغت 250 مليون دولار في الشهر الماضي.