قال مسؤولون أوروبيون، إن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق في الفترة الحالية بسبب المخاطر التي قد تشكلها عصابات تهريب البشر، والتي قد تتجه أنظارها نحو مصر، عن طريق تهريب آلاف المهاجرين.

وأضاف مسؤول بالاتحاد الأوروبي وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، أن هناك زيادة ملحوظة فى عمليات تهريب البشر عبر السواحل المصرية بالإسكندرية، فضلا عن ليبيا وتركيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد المتسللين من مصر يمثل عددا قليلا من إجمالي المليون شخص الذين وصلوا على أوروبا عبر البحر وما يقرب من 80% من المتسللين عبروا إلى أوروبا عبر تركيا إلى اليونان، ومن ليبيا إلى إيطاليا.

وأكد المسؤولون أن المهربين يلجأون إلى تهريب المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا والشرق الأوسط عبر الساحل المصري، لا سيما مع انتشار الفوضى في ليبيا، ويعتمدون على إنقاذ الناس بمجرد وصولهم إلى خطوط الملاحة الدولية.

وقال المسؤول، "قلقنا الأكبر هو تسلل متشددين من سيناء، على صلة بتنظيم "داعش" أو "القاعدة"، بين اللاجئين أو المهاجرين ومن جانبه قال مسؤول أمني مصري، إن مصر لديها أمور ملحة كثيرة ما يؤثر على المصادر المخصصة للسيطرة على المهاجرين غير الشرعيين.