قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية خلال الفترة الماضية كانت معرضة لتهديد حقيقي، مؤكدا أن التآمر على إسقاط مصر مازال مستمرا .

وأضاف في كلمته اليوم خلال حفل إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، أن كل محاولات إسقاط الدولة لا قيمة لها أمام وحدة المصريين، مشيرا إلى أن توحد المصريين وحبهم لبعضهم واتحادهم ليس إجراءا استثنائيا يتخذ في فترة معينة وينتهي ولكنه يجب أن يدوم.

وتابع أن الدولة حاليا هدفها الحافظ على مصر وبنائها، مشيرا إلى أن مصر تعاني من نقص في البنية الأساسية وهو ما تحاول الدولة مواجهته حاليا .

واستكمل "أصل علشان الناس كانت عايشة جوه مصر ماكانوش متخيلين إن في نقص في البنية الأساسية في مصر".

وواصل إن مصر يوجد بها أكثر من 70 ألف كيلو طرق متواجدة على مدار تاريخها ، وصيانتها تحتاج إلى 10 سنوات".

وتابع "أن ازمة الطاقة التي ظل يعاني منها المصريون لسنوات انتهت في سنة واحدة، وتم دفع مبلغ 150 مليار جنيه".

واستطرد " أنا عارف مصر زي ما أنا شايفكم كده وعارف علاجها زي ما أنا شايفكم كده ولو سمحتم ما تسمعوش كلام حد غيري، أنا ولا بكدب ولا بلف وأدور ولا لي مصلحة غير بلدي بس".

واستكمل :" أنا أعلم جيدا ماذا أقول ، ولن أسمح بأن يتم تقطيع الدولة، وما حدش يفكر إن طولة بالي وخلقي الحسن معناه إن البلد دي تقع، وقسما بالله اللي هيقرب لها لأشيله من فوق وش الأرض "