أكد بيورن جنارسون العضو المنتدب لمركز High North العالمي للوجستيات، أن طريق قناة السويس لا غنى عنه بالنسبة للتجارة العابرة من شرق آسيا إلى شمال أوروبا، ولا ينافسه سوى الطريق الشمالي البحري ولكنه يحتاج إلى المزيد من التطوير ليكون منافسًا لقناة السويس.
وأضاف في كلمته بمؤتمر الفرص والتحديات بقناة السويس، الذي يقام بحضور الفريق مهاب مميش رئيس هيئة القناة، اليوم الثلاثاء، أن هذا الطريق الشمالى يتميز باستيعابه لأحجام أكبر ولكنه يعمل ما بين يوليو ونوفمبر فقط، إلا أن منطقة القطب الشمالي تنطوى على العديد من الأخطار مثل الصخور الجليدية.
وأوضح أن أغلب الحاويات في طريق القطب الشمالي تمثلت في النفط، ويتم حاليًا دراسة جدوى هذا الطريق بالنسبة لمستقبل التجارة من وإلى روسيا، كما يتم بحث إمكانية وجود كاميرات للجليد وبناء سفن تكون مضادة للثلج.
وتابع: نعمل حاليًا مع الدول الروسية للحصول على المعلومات الكاملة التي تمكننا من الارتقاء بكفاءة الطريق القطبي، ونطالب في هذا الصدد بتشكيل هيئة مركزية على غرار هيئة قناة السويس تعمل على تقديم خدمات أكثر للسفن التجارية بما يجذب السفن.
وأضاف أنه بالنسبة لرسوم العبور بالطريق القطبى فيجب أن تكون جاذبة للسفن، لاسيما أن عملة الروبل الروسية تمر بالعديد من التقلبات السعرية ونحن نعلم أن هناك حدًّا أدنى للرسوم مقابل تكسير الثلج والتأمين وما إلى ذلك، ولكن لابد ألا تكون هناك مبالغة في هامش السعر.