طالب الدكتور نور فرحات الفقيه الدستوري، بإغلاق معهد أمناء الشرطة ووقف قبول أية دفعات به، وذلك بعد زيادة انتهاكات الأمناء في الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها مقتل سائق سيارة أجرى على يد أمين شرطة في حي الدرب الأحمر بالقاهرة مساء أمس.
وقال «فرحات» عبر صفحته على «فيسبوك»: «انتهاكات الحق في الحياة وفي سلامة الجسم وفي الكرامة الإنسانية وحوادث التعذيب والاختفاء القسري والقبض على الناس عشوائيا قد تتسبب تراكماتها في قلاقل غير محسوبة النتائج. لابد من التعامل مع شعب قام بثورة من أجل الكرامة بطريقة تحفظ كرامته وإلا فإن العواقب وخيمة. أعداء النظام هم من يعتدون على حقوق وحريات الشعب ويستهينون بكرامته".
وأضاف: «اقترح إغلاق معهد أمناء الشرطة ووقف قبول أية دفعات به، والتفكير في إحياء نظام معاوني الإدارة وهو نظام كان معمولا به قبل 52 يعين بمقتضاه خريج الحقوق في وظيفة شرطية إدارية بعد تدريب شرطي خفيف ويمارس أعمال التحقيقات والأعمال الإدارية داخل الأقسام».
وواصل تقديم اقتراحاته يقول: «قصر مهمة الشرطة على جمع الاستدلالات عند وقوع الجرائم والضبط العاجل لانتهاكات الأمن وممارسة مهمة مأمور الضبط تحت إشراف صارم من النيابة العامة وإسناد وظائفها الإدارية كالأحوال المدنية والجوازات والحراسات الخاصة إلى أجهزة أخرى مدربة، والعودة إلى نظام التكثيف في علوم الشرطة والبحث الجنائي والارتقاء بها والاكتفاء بالمعلومات القانونية اللازمة لضباط الشرطة فى كليات الشرطة وعدم أثقال الطلاب بالحصول على إجازة القانون، والنظر في تدريبهم على الوسائل الحديثة في التحقيق الجنائي التي تصقل خبراتهم بالمستويات الدولية فى ظل احترام ضوابط القانون والدستور وعدم التهاون مع أي تجاوز يقع».