نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية، ما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية حول توصل فريق بحث إيطالي إلى معلومات جديدة في واقعة مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، وقول أحد الشهود إن اثنين من الضباط المصريين كانا يرتديان ملابس مدينة وراء القبض على ريجيني قبل مقتله بعدة أيام.
وأضاف المصدر لـ"دوت مصر" أن وزارة الداخلية تتعامل بمنتهى الشفافية مع الجانب الإيطالي للتوصل إلى المتهم الحقيقي وراء مقتل ريجيني، وأنه تم التوصل للمبلغ عن جثة الشاب وإحالته للنيابة للاستماع لأقواله.
كانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نشرت تقريرا حول حادث الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عقر عليه مقتولا في مصر، متسائلة في عنوانها "هل يمثل مقتل ريجيني أحدث جريمة قتل برعاية الدولة في مصر؟.
وتشير الجريدة في تقريرها الذي نشرته "بي بي سي" إلى أن الشرطة المصرية تؤكد أن ريجيني وجد في منطقة نائية إلى جوار الطريق بعدما قتل في حادث سيارة، لكن الجريدة تشكك في ذلك بسبب علامات التعذيب الموجودة على جسده.
وأضافت أن مصر تتحول تدريجيا لتصبح دولة بلا قانون - حد وصفها، موضحة أن الجثة التي كانت عارية النصف السفلي ومشوهة وجدت على جانب طريق الإسكندرية قرب أحد ضواحي العاصمة المصرية.
وأضافت الصحيفة أن فريق البحث الإيطالي توصل إلى شاهد عيان، قال "إن اثنين من الضباط المصريين كانا يرتديان ملابس مدينة وراء القبض عليه قبل مقتله بعدة أيام".
وذكر التقرير "الجثة كان واضحا عليها علامات التعذيب والتي تشير إلى أن الطالب الذي كان يبلغ من العمر 28 عاما قد لقي نهاية عنيفة ومؤلمة".
وأضاف "الجثة كان يبدو عليها آثار أنواع مختلفة من التعذيب، منها جروح بسبب الطعن بآلة حادة، وكدمات شديدة، وحروق متعددة في الأذنين بسبب السجائر"، ونقل عن ممثل النيابة العامة المصرية، أحمد ناجي، قوله إن ريجيني "مات ببطء".