بعد ارتفاع سعر الدولار بطريقة جنونية أمام الجنيه المصري، وزيادة الفجوة بين السعر الرسمي للدولار وسعره بالسوق السوداء، حيث وصل الفارق بين سعر الدولار الرسمي وسعره في السوق السوداء  إلى جنيه كامل بل وزاد الفارق على الجنيه في بعض الأيام السابقة.

وأدى ارتفاع سعر الدولار وامتناع بعض التجار العاملين بالسوق السوداء عن صرفة للمستثمرين، إلى أن بعض الشركات المتعددة الجنسيات  العاملة في مجال الأدوية هددت بوقف مصانعها، وجاء ذلك حينما قام وفد من هذه الشركات بمقابلة وزير الصحة لإقناعه برفع سعر أكثر من 200 نوع من الأدوية وإلا ستُغلق هذه المصانع.

وقال وفد شركات فارما للأدوية أن هذا ليس لي للذراع ولكننا مضطرون لذلك لأن الشركة تدير أموال لمستثمرين ولابد من الربح، فإما أن يرتفع سعر بعض الأصناف أو تتوقف المصانع عن إنتاجها، وذلك بعد ارتفاع سعر الدولار بالسوق السوداء وندرة وجوده.