تويتر يتحول لألبوم ذكريات عن اليوم التاريخى.. 11 فبراير يتصدر التريند المصرى.. ومدونون: شلة چيمى راح أملها فى الحكم
كتبت سارة صلاح
قبل 5 سنوات من اليوم دون التاريخ بحروف واضحة أحد أهم الأيام فى تاريخ مصر، ووضع كلمة النهاية على 30 عاما من حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكلل 18 يوما ثار فيهم المصريون ضد الفساد والنظام رسموا خلالهم ملامح ثورة تغنى بها العالم فى ذلك الوقت، واليوم على مواقع التواصل الاجتماعى، يظل الحديث عن اليوم والذكريات حاضرا بكل قوة.
رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر أحيوا الذكرى الخامسة لتنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، على طريقتهم الخاصة بتدشين عدد من الهاشتاجات واستعادة ذكريات يوم التنحى على الوسم، وتصدر هاشتاجان باللغتين الإنجليزية والعربية هم "11 فبراير، 11 feb" قائمة الأكثر تداولا لليوم الثلاثاء على التريند المصرى.
وتوالت عبارات الفخر والعزه عن أجمل ذكريات 18 يوم فى ميدان التحرير تكللت بتنحى مبارك، فغرد أحد الشباب قائلا: "فبراير آخر أيام أرض الأحلام، وآخر أيام أرض التحرير آخر أفضل 18 يوما عدوا فى تاريخ مصر هابى خلع داى"، وكتب آخر "يوم رحيل الفرعون، زى النهاردة شلة چيمى راح أملها فى الحكم، صوتى جاتله بحه من كتر ما قولت اتنحى فى اليوم ده".
حمدين صباحى يستعيد ذكريات يوم التنحى على فيس بوك
ومن جانبه شارك المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، بذكريات يوم التنحى ونشر فيديو له اثناء احتفاله فى ميدان التحرير بعد تنحى مبارك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وكتب عليه "حمدين صباحى وأمين إسكندر والرقص فرحا بخلع مبارك يوم 11 فبراير 2011 على أنغام أغنية وطنية ويرددون معها " الله اكبر باسم الله باسم الله"، مضيفا ً: "يكفى ثورتنا فخرا أنها قامت على رئيس حرامى بحكم محكمة نهائى وخلعته هو وعصابة حكمه وهتكمل طريقها لساها ثورة يناير?، افتخر ?أنى شاركت فى ثورة يناير?".
مؤيدو مبارك يرفعون شعار 11 فبراير
"يوم أن غادر النسر" وعلى الجانب الأخر كان يوم التنحى لمؤيدين مبارك بمثابة الطامة الكبرى ويتمنون محو وحذف ذلك اليوم من التاريخ، وكتب كريم حسين مؤسس صفحة "آسف ياريس" بوست له على حسابه على "فيس بوك"، قائلا " زى النهاردة من خمس سنين قالولنا أن بمجرد ما مبارك يمشى بس هنبقى أحسن من إنجلترا ووفرنسا والحمد لله النهاردة بعد خمس سنين بنحمد ربنا إننا مش زى سوريا والعراق"، وجاءت تعليقات محبى مبارك على بوست كريم حسين كالتالى "بسبب هذا اليوم اللعين ضيعت الأمانة وأسند الأمر إلى غير أهله وبداية النهاية لمصر، ولا يوم من أيام الرئيس مبارك".
وقال آخر، "بكينا يوم رحلت وما زلنا نبكى فى نفس اليوم كل عام فى هذا اليوم ضاعت هيبة مصر، تلاشت الأخلاق، ضاع الأمان بفضل النكسة". وبالنسبة لصفحة "أنا آسف ياريس" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وضعت صورتين لمبارك على البروفيل والغلاف فالأولى كانت مصحوبة بكلمة "يوم أن غادر النسر العلم" والأخيرة "11 فبراير يوم أن رحل قائد الفرسان فرحل معه الأمن والأمان ولا يوم من أيامك".
وبعد أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، ويوم 11 فبراير أعلن اللواء عمر سليمان، تنحى مبارك عن رئاسة البلاد بعد حكم دام 30 عاما لمصر، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.
وأصدرت رئاسة الجمهورية، وقتها بيانا يعلن فيه رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك، تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وتسليم إدارة شئون البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وذلك بعد تظاهرات استمرت لمدة 17 يوما من الاحتجاجات بالقاهرة والعديد من محافظات الجمهورية، للمطالبة برحيل مبارك وتنحيه عن الحكم، وعدم إبقائه على كرسى الحكم مرة أخرى، وهو اليوم الذى احتفل به جموع الشعب المصرى بعد تحقيق أبرز مطالبهم فى العديد من الشوارع وتحقيقهم بإفشال نظرية التوريث التى عانى منها الشعب المصرى.