قتل 33 مدنيا وإصابة 90 على الأقل، جراء القصف المكثف لميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بصواريخ الكاتيوشا على عدد من الأحياء السكنية في مدينة تعز خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. 
ووسط التقدم العسكري الذي احرزته القوات الشرعية في تعز، يلجأ أتباع الحوثي وصالح إلى القصف العشوائي على المنازل السكنية وإيقاع عشرات القتلى في صفوف المدنيين. 
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن غارات لطيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية في مناطق متفرقة من محافظة تعز، أدى إلى مقتل 33 وجرح العشرات من مليشيات الحوثي وصالح. 
واستهدف القصف القصر الجمهوري شرقي تعز، وموقع جبل النور ومنطقة الزفيرية في مدينة المخا الساحلية. 
وأسفر قصف التحالف عن تدمير ثلاث دبابات ومعدات عسكرية للحوثيين وقوات صالح، إلى جانب تدمير مخزن أسلحة. 
إلى ذلك، سلمت المقاومة الشعبية في تعز المجلس العسكري عددا من المواقع العسكرية منها قلعة القاهرة ومقر الأمن السياسي. 
وسيتسلم المجلس العسكري المشكل من قيادات عسكرية وقيادات في المقاومة مسؤولية إدارة هذه المواقع تمهيدا لبسط سيطرة الدولة عليها ودمج عناصر من المقاومة في الجيش الوطني. 
وقال القيادي في المقاومة الشعبية، عارف جامل، لـ"سكاي نيوز عربية" إن تسليم هذه المقار للمجلس العسكري يبين توجه المقاومة نحو الحفاظ على سيادة الدولة ويؤكد على مدنية المقاومة.