شادية أو دلوعة الشاشة، هذه الفنانة التى لم تكن مجرد ممثلة أدت أدواراً بقيت فى عقول محبيها، بل كانت أيقونة للجمال والأنوثة، هى المثل الأعلى للنساء من شرق الأرض إلى غربها ومثل يحتذى به ودليل النساء كذلك فى الدلع والخفة، وهى أيضاً نموذج للمرأة التى يتمناها أى رجل، شادية التى كانت ومازالت قادرة على أن تخطف العقول قبل القلوب، سحرها الخاص صنع منها ملكة متوجة، ومرجع لهن ليس فقط على مستوى الجمال والأناقة والأنوثة، بل على مستوى الشخصية، فأصبحت مثل أعلى للجميع يتعلمن منها كيف يصبحن نساء جدعات قادرات على تحقيق النجاح والحب والعيش كالملكات، من وحى أفلام دلوعة السينما شادية وفى ذكرى ميلادها نسترجع أدوار أثرت فى النساء وكانوا أكثر أعمال الدلوعة تأثيراً فى هنّ.

مراتى مدير عام ....

أحد أهم الأعمال التى عبرت فيهم شادية عن المرأة المستقلة، التى لا تغفل الحب الذى ينبض به قلبها، ولم تفسد حلمها بالنجاح لكى تعيش إلى جوار رجل تحبه، أحسنت فى إدارة المعركة بين القلب والعقل، هذا هو الدور الذى أجادته شادية على الشاشة وفشلت فيه الكثير من النساء، وتمنى الكثير من هن أن يلعب دورها فى الحقيقة.

لم تكن فنانة تجيد التمثيل والإقناع، بل استطاعت أن تعلم محبيها كيف يمكن أن تكون الحياة والحب، هذا الدور الذى مس قلوب النساء وقت عرضه لأول مرة وحتى الآن، ففى هذا الدور الذى قدمته عام 1966، هو مازال مرجع لكثير من النساء فى فنون إدارة الحياة والموازنة بين العمل والزوج.

أغلى من حياتى...

حكاية من ألف ليلة وليلة، حباً انتهى نهاية مأساوية إلا أنه كان بالنسبة للكثير من النساء هو الحب الذى لا مثيل له على أرض الواقع، قصة حب عاشتها شادية على الشاشة، وشعر بها النساء، تألمن لفراقهما وفرحوا باللقاء من جديد، أحد أهم أدوار شادية الرومانسية، وعلى الرغم من أن هذا العمل أنتج فى عام 1956 إلا أنه مازال له مكانة خاصة فى قلوب النساء.

أحمد ومنى قصة خلدتها السينما، وعشقها الجمهور وحفظ تفاصيلها وأعلن دعمه لبطليها، فانتهى العمل ومرت السنوات، ومازالت القصة عالقة فى عقول الجماهير.

معبودة الجماهير ...

على الرغم من أنها شادية إلا أن من كان يلعب البطولة أمامها هو عبد الحليم حافظ معشوق النساء فى مصر، هذا العمل الذى كان ومازال من أجمل الأعمال المشتركة بينهما، كما أن قصة الحب التى جمعت بين سهير"شادية" وإبراهيم "عبد الحليم حافظ" كانت من أجمل قصص الحب التى رأتها الشاشة وعلى الرغم من الوجع الذى تخللها إلا أنها كانت من أجمل قصص الغرام، التى تسرح معها النساء، وتجد فيها الكثير من التضحيات من جانب سهير وكذلك إبراهيم، لينتصر الحب فى النهاية.

هذه القصة هى الأخرى التى كانت من أجمل القصص التى رأتها الشاشة وأحبتها النساء، وتمنى الكثير من هن أن يكن هن بدلاً من شادية ويسعدن بكل هذا الحب.